البث المباشر
ملخص:
- ألقت الشرطة الألمانية القبض على سوري يبلغ من العمر 29 عاماً في مدينة فورت إيم فالد بتهمة ارتكاب جريمة قتل في تركيا.
- سبق أن رحلت السلطات التركية زعيم عصابة تجارة المخدرات، سامي ميري، إلى ألمانيا.
ألقت الشرطة الألمانية القبض على سوري يبلغ من العمر 29 عاما كان مطلوبا دوليا بتهمة ارتكاب جريمة قتل في تركيا.
وقالت وسائل إعلام ألمانية إن عملية الاعتقال جرت في مدينة فورت إيم فالد يوم الثلاثاء، 6 من آب 2024، بعد أن تلقت الشرطة المحلية معلومات من المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية حول حضور المطلوب إلى المدينة.
وبالتنسيق مع النيابة العامة في نورنبرغ، عرض الرجل على قاضي التحقيق بمحكمة ريغنسبورغ الجزئية في اليوم نفسه، حيث تم تأكيد أمر الاعتقال الدولي وإصدار أمر احتجاز بحقه.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة أن السلطات التركية كانت أصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق السوري، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول الجريمة.
وأُودع المتهم في مؤسسة إصلاحية بانتظار تسليمه إلى تركيا لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام.
تركيا ترحل سورياً إلى ألمانيا
وقبل أيام، رحّلت السلطات التركية زعيم عصابة تجارة المخدرات، سامي ميري، إلى ألمانيا يوم السبت الماضي، وفقاً لما أعلنه مكتب الادعاء في دورتموند ومكتب التحقيقات الجنائية بولاية شمال الراين-وستفاليا.
واعتقلت السلطات التركية ميري في وقت سابق من آذار في منتجع أنطاليا، بعد اتهامه بتهريب الكوكايين تسع مرات، ويُزعم أن ميري كان متورطاً أيضاً في تهريب المخدرات من تركيا.
وبعد إصدار الادعاء في دورتموند أمر اعتقاله، ظل ميري هارباً منذ عام 2021، وخلال هذه الفترة، أدين أعضاء آخرون من عصابته، وذلك بحسب موقع (ARTI49) التركي.
وقبل ثلاث سنوات، نفذت السلطات مداهمة ضد العصابة المتمركزة في دورتموند، لكن ميري كان قد فر بالفعل إلى إسبانيا، مما أدى إلى إصدار أمر اعتقال دولي بحقه. أُلقي القبض عليه لاحقًا في تركيا، واسمه الحقيقي إسماعيل.
وعند وصول ميري إلى ألمانيا، وُجه إليه أمران بالاعتقال، أحدهما قديم والآخر يتعلق بالجرائم المزعومة في تركيا، وكلاهما يتعلق بتهريب الكوكايين. ومن المتوقع إعداد لائحة اتهام ضده قريباً، حيث يواجه عقوبة تصل إلى 15 عاماً في السجن.
ويبحث المحققون في مكتب التحقيقات الجنائية بولاية شمال الراين-وستفاليا والمسؤولون الفيدراليون عن ميري منذ ثلاث سنوات.
ويُقال إن أعضاء عصابة ميري البارزين تبادلوا المعلومات عبر اتصالات مشفرة على "EncroChat"، وبعد أن فك المحققون الفرنسيون شفرة الاتصالات المشفرة في عام 2020، كُشف عن الأنشطة الإجرامية للعصابة.
وشمل أرشيف البيانات 40 ألف رسالة تبادلها أعضاء عصابة تهريب الكوكايين بقيادة ميري، وأفاد الادعاء في ذلك الوقت بأن القادة كانوا يتواصلون بوضوح حول الصفقات، بل ويرسلون صوراً لقوالب الكوكايين.
