البث المباشر
أعلن "مصرف سوريا المركزي"، اليوم الأحد، رفع سعر صرف الدولار الخاص بالحولات بمقدار مئة ليرة سورية، بعد أكثر من شهرين من ثبات السعر.
وحدد المصرف المركزي سعر صرف الدولار في نشرة الحوالات والصرافة الصادرة اليوم بـ 13600 ليرة سورية، بعد أن كان 13500 ليرة.
كما عدل سعر صرف اليورو إلى 14685.16 ليرة، علماً أن سعر صرفه كان 14363.43 ليرة في آخر نشرة أصدرها المصرف.
وكان آخر تعديل أجراه المصرف على سعر صرف الدولار الخاص بالحوالات الواردة بالعملات الأجنبية، في 14 نيسان الماضي، حين رفع سعر الصرف من 13400 ليرة إلى 13500 ليرة سورية.
توحيد سعر صرف الدولار في سوريا
في 13 من الشهر الجاري، أعلن المصرف المركزي توحيد سعر الصرف بين جميع المصارف وشركات الصرافة، وإلغاء نشرة الحوالات والصرافة واستبدالها بنشرة المصارف والصرافة.
ووقتئذ، قال المصرف: "تسهيلاً لإجراءات العمل المصرفي، وبغاية توحيد نشرة الأسعار المطبقة لدى كل من المصارف وشركات الصرافة، أصدر مصرف سوريا المركزي قراراً، باستبدال نشرة الحوالات والصرافة التي تصدر عنه يومياً بنشرة المصارف والصرافة".
وأوضح أنه بموجب القرار "تم توحيد نشرة الأسعار المطبقة على الحوالات الخارجية مهما كان مصدرها"، على أن تطبق هذه النشرة على كافة المعاملات والرسوم والبدلات والأجور والغرامات والجزاءات غير المتعلقة بالمعاملات الجمركية.
قيمة الليرة السورية أمام الدولار
تشهد قيمة الليرة السورية منذ عدة أسابيع استقراراً نسبياً مقابل باقي العملات الأجنبية.
وخلال هذه الفترة، استقر سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بشكل وسطي، عند (14600 للشراء – 14800 للبيع).
وسجل سعر صرف الليرة في نشرة اليوم الأحد 14650 شراء و14800 مبيعاً أمام الدولار، و15674 شراء و15840 مبيعاً أمام اليورو، وفقاً لموقع "الليرة اليوم".
ارتفاع نسبة الحوالات إلى سوريا
خلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت نسبة الحوالات المالية الواردة إلى سوريا من السوريين في الخارج إلى ذويهم أو معارفهم في البلاد، بمقدار 40 بالمئة، وذلك قبيل عيد الأضحى.
ووفقاً لما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، عن مدير شركة "الفؤاد" في دمشق لتحويل الأموال، فإن نسبة الحوالات ارتفعت عن عيد الفطر الماضي بنحو 35 بالمئة نظراً لارتفاع أسعار كل السلع وطبيعة الدخل التي لم تعد تتناسب مع الأسعار.
بينما أكد مصدر في شركة "العنكبوت" للصرافة، أن نسبة تحويل الأموال ارتفعت 40 بالمئة، خاصة أن معظم العائلات باتت تعتمد على الحوالات المالية كي تؤمن احتياجاتها وتلبي طلباتها.
وتمثل الحوالات المالية الواردة للمقيمين في داخل سوريا شريان حياة بالنسبة لهم، نظراً للظروف المعيشية والاقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد.
وعلى الرغم من أهمية الحوالات الخارجية فإن النظام السوري يضيق على مستقبليها وعلى الوسطاء العاملين بتوزيعها، كما يفرض قيوداً مشددةً على المتعاملين بالقطع الأجنبي.
