ندد مشرعون أميركيون في لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والشؤون الخارجية في مجلس النواب، بالتطبيع العربي مع النظام السوري، مؤكدين أن عودة النظام إلى جامعة الدول العربية "خطأ استراتيجي".
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، إن "بشار الأسد مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات. هذا هو الأمر باختصار".
وأشار السيناتور مينينديز إلى أن "مزيدا من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام السوري"، مؤكداً أن "استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة".
Bashar al-Assad is a war criminal & is running a narco-state. Full stop.
— Senate Foreign Relations Committee (@SFRCdems) April 14, 2023
Further efforts toward normalization ignore the regime’s abuses. Its continued trafficking of Captagon endangers communities across the region.https://t.co/ANLxPBzESB
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول إن "الأسد يقصف السوريين ويقوض الاستقرار الإقليمي"، مضيفاً أن "التطبيع الآن يضفي عليه الشرعية كرئيس دولة مخدرات إرهابية، ويزيد ترسيخ لإيران".
وشدد السيناتور ماكول على أن إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية "خطأ استراتيجي، وعلى الدول العربية أن تتراجع عن ذلك فوراً".
CHM @RepMcCaul: “Assad is bombing Syrians & undermining regional stability. Normalizing now legitimizes him as head of a terrorist narco-state & entrenches Iran. Returning him to the Arab League is a strategic error– countries should pull this back now.” https://t.co/WqeiqrV9l3
— House Foreign Affairs Committee Majority (@HouseForeignGOP) April 13, 2023
وتتسارع الخطى العربية للتطبيع مع النظام السوري، وبشكل خاص مع المملكة العربية السعودية، التي تقود جهود إعادة النظام السوري إلى الجامعة بشكل كامل، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.
والأربعاء الماضي، أجرى وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، زيارة إلى مدينة جدة تلبية لدعوة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وذلك في أول زيارة لمسؤول رفيع من النظام إلى المملكة منذ العام 2011.
كما عقدت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، أمس الجمعة، اجتماعاً تشاورياً، بحثت فيه ملف عودة النظام السوري لجامعة الدول العربية.