ملخص:
- مسلحون مجهولون اقتحموا منزلاً في درعا وقتلوا تاجر مخدرات مرتبطاً بـ"حزب الله".
- التاجر، منصور الرويضان، معروف بتورطه في تهريب المخدرات وقتل ابنه سابقاً بسبب خلاف حول حاجز أمني.
- تم نقل شخص مصاب في الحادث إلى مستشفى الحراك.
اقتحم مسلحون مجهولون، اليوم الأحد، منزلاً في بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي، وقتلوا شخصاً متورطاً في تجارة وتهريب المخدرات ومرتبطاً بـ"حزب الله" اللبناني، وفقاً لما أكده "تجمع أحرار حوران".
وقال "التجمع" إن مجهولين اقتحموا منزلاً كان يوجد فيه أربعة أشخاص، وأطلقوا النار بشكل مباشر على "منصور سعيد الرويضان"، ما أسفر عن مقتله على الفور وإصابة شخص آخر بجروح استدعت نقله إلى مستشفى مدينة الحراك.
وأضاف أن "الرويضان" ينحدر من قرية مسيكة في منطقة اللجاة، وكان معروفاً بتورطه في تجارة وتهريب المخدرات، ومرتبطاً بـ"حزب الله".
الرويضان يقدم على قتل ابنه
ووفقاً لـ"التجمع"، أقدم منصور الرويضان في فبراير/ شباط الفائت على قتل ابنه حسن، بعد رفضه الانصياع لأوامره.
وبدأ الأمر عندما نصب ابن "الرويضان" التابع لـ"المخابرات الجوية" حاجزاً ضد فرع "الأمن العسكري" في منطقة اللجاة، مما أثار استياء مسؤول "الأمن العسكري" في درعا، لؤي العلي، الذي تربطه علاقة وثيقة مع الأب.
وعندما رفض الابن إزالة الحاجز، تشاجر مع والده وتطور الأمر إلى استخدام الأسلحة، لينتهي الأمر بإطلاق الرصاص على الابن، ما أدى إلى مقتله.
الفوضى الأمنية في درعا
وتعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية التي ارتفعت وتيرتها منذ سيطرة النظام السوري عليها في عام 2018 بدعم روسي، بعد فرض اتفاق تسوية على المنطقة.
وشهد الشهر الفائت 18 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، بينهم مدنيون وعناصر من قوات النظام.
عادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال في درعا، حيث تُسجل تلك العمليات ضد مجهولين. ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال، التي تستهدف غالبًا معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.