ملخص:
- شهدت درعا في شهر آب 2024 ارتفاعاً في الفوضى الأمنية مع 31 قتيلاً و13 حالة اختطاف.
- وثق "تجمع أحرار حوران" مقتل 31 شخصاً بينهم طفل.
- ارتفعت وتيرة الاغتيالات مع 18 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً.
- تم توثيق اعتقال 25 شخصاً، أُفرج عن 7 منهم خلال الشهر.
- سُجّلت 13 حالة اختطاف، تم الإفراج عن 4 أشخاص وقتل 6 ولا يزال 3 مختفين.
شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا خلال شهر آب 2024 استمراراً في عمليات القتل والاغتيال ضمن فوضى أمنية متزايدة منذ اتفاقية التسوية مع النظام السوري في عام 2018.
وقُتل 31 شخصاً بينهم طفل نتيجة حوادث متفرقة، حيث وثق مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" مقتل شخصين تحت التعذيب في سجن صيدنايا، ومقتل طفل بانفجار لغم أرضي، كما أُعدم 5 أشخاص برصاص مجهولين، وعُثر على جثثهم بجانب طرقات عامة.
عمليات الاغتيال
وارتفعت وتيرة عمليات الاغتيال، حيث شهد شهر آب 18 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر من قوات النظام.
عمليات الاعتقال
في جانب آخر، تم توثيق اعتقال 25 شخصاً، بينهم سيدة، من قبل قوات النظام واللواء الثامن، وأُفرج عن 7 منهم خلال الشهر ذاته، بينما لا يزال آخرون قيد الاعتقال.
خلال نفس الشهر، سُجّلت 13 حالة اختطاف، بينهم شخصان يحملان الجنسية الأردنية، تم الإفراج عن 4 منهم، بينما قُتل 6 أشخاص نتيجة الاختطاف، ولا يزال 3 آخرون مختفين.
الاغتيالات في درعا
منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا عام 2018، تصاعدت عمليات الاغتيال بشكل غير مسبوق، حيث تشهد المنطقة عمليات تصفية يومية تستهدف عناصر سابقين في فصائل المعارضة وناشطي الحراك الثوري، بالإضافة إلى عناصر النظام وميليشيات إيران والمتعاونين معها.
ولا تتبنى أي جهة عادةً مسؤولية هذه الاغتيالات، التي تُسجل ضد مجهولين، ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من الاغتيالات، التي غالباً ما تستهدف معارضين للنظام ولمشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
يُذكر أن مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" وثق خلال شهر تموز الفائت مقتل 46 شخصاً، واعتقال 9 آخرين، واختطاف 8، إضافة إلى 28 عملية ومحاولة اغتيال.