عبّر رئيس اتحاد غرف التجارة العراقية، عبد الرزاق الزهيري، عن أمله بتحقيق "علاقات اقتصادية متينة" مع حكومة النظام.
وقال الزهيري إنه خلال زيارته سوريا، بحث العديد من المواضيع والقضايا المهمة التي تعوق حركة التبادل التجاري لمناقشتها والتوصل إلى حل يرضي الطرفين، ولاسيما إدارة الترانزيت السوري إلى البلاد العربية من خلال العراق.
وأضاف: "تم تناول العديد من المواضيع أولها دعم المعارض وإيصال أكبر قدر ممكن من التجار العراقيين إلى سوريا، كما تم عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات مع القطاعين العام والخاص"، لافتاً إلى أهمية زيارة وزير اقتصاد النظام إلى العراق "حيث تم التركيز على العديد من القضايا التي تتعلق بالاقتصاد بين البلدين" بحسب قوله.
وأشار الزهيري إلى أنه "هناك حالياً حلحلة لبعض الأمور العالقة بما يخص إيصال البضائع السورية إلى المعابر العراقية" لافتاً إلى أن "العراق من الدول السباقة لفتح أبوابها للبضائع السورية".
وقال إن "سوريا لطالما ساندت العراق أيام المحن، واليوم نحن في سوريا لدينا الضوء الأخضر وما نحتاجه هو فقط اللمسات الأخيرة في موضوع الترانزيت بين البلدين".
وأوضح الزهيري أن "المشكلات في المنافذ الحدودية ولا سيما في الجهة العراقية تحتاج إلى زيارات متكررة من الجانبين ومن القطاعين العام والخاص" لافتاً إلى أن القطاع الخاص في سوريا "أعطانا دراسة كاملة وتفصيلية عن حجم المشكلات التي يعاني منها ولاسيما كلفة البضائع من سوريا إلى الحدود العراقية وبالعكس والتي أعتقد أن ما يقال عنها، هو أرقام مبالغ فيها وهناك ضبابية في هذا الموضوع".
ولفت إلى أن هناك رسوماً مفروضة على البضائع بين البلدين متعارفاً عليها وهو ما سيتم تطبيقه. مؤكداً أنه "يقع على عاتق القطاع الخاص السوري كثير من الأعمال للنهوض بالاقتصاد"
وكشف رئيس اتحاد غرف التجارة في العراق أنه خلال زيارة وزير اقتصاد النظام مؤخراً إلى العراق، وقعت حكومة بلاده مع حكومة النظام، اتفاقية مع ثماني وزارات في مجال الري والتجارة والاقتصاد والتخطيط والتربية وتقديم الخدمات وترميم المدارس وغيرها.
أنباء عن سماح العراق للشاحنات السورية العبور إلى دول الخليج
ويُقدر عدد الشاحنات التي تصل إلى الحدود يومياً بنحو 20، حمولتها تتنوع ما بين الحمضيات وبعض الفواكه، إضافة إلى بعض المنتجات الصناعية، مثل المنظفات والألبسة وسواها، في حين تشمل البضائع القادمة من العراق، التمور وعجينة التمر، وغالبيتها عبارة عن ترانزيت، وجهتها إلى لبنان.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت مؤخراً، أن الحكومة العراقية ستسمح للشاحنات السورية العبور عبر الأراضي العراقية، للوصول إلى "الكويت" و"السعودية".