بلغ عدد السيارات المغادرة من معبر البوكمال والمحملة بمواد تصديرية وترانزيت إلى العراق العام الماضي 2020، نحو 11800 سيارة تقريباً بمعدل 32 سيارة يومياً بشكل تقريبي.
وقال أمين جمارك معبر البوكمال الحدودي عاصم اسكندر، وكالة أنباء النظام "سانا"، إن من بين الصادرات خلال العام الماضي 122 ألف طن من الحمضيات، وإن عدد السيارات الشاحنة المحملة بالحمضيات المصدرة إلى العراق بلغ خلال العام 2020 نحو 4500 سيارة شحن براد .
وفي الفترة ما بين الرابع من كانون الأول عام 2019 وحتى نهاية كانون الثاني من العام 2020، بلغ عدد السيارات الشاحنة المحملة بالحمضيات التي تم تصديرها للعراق عبر معبر البوكمال، 758 سيارة شحن بكميات تجاوزت الـ 20 ألف طن.
وأوضح اسكندر أن البضائع المصدرة عبر المعبر تضمنت إضافة إلى الحمضيات الفواكه والأغذية والألبسة والأحذية والمصنوعات الحديدية والبلاستيكية والمنظفات والبسكويت والحلويات.
وأشار إلى أن معبر البوكمال جاهز لاستقبال القادمين والمغادرين حيث تم تجهيز هنغار ومكاتب للموظفين المناوبين لتقديم كل التسهيلات واستقبال المعاملات المتعلقة بالبيانات الجمركية من "تصدير وترانزيت ووضع بالاستهلاك المحلي"، وتجهيز وتعبيد الساحات لتسهيل مرور الشاحنات المغادرة والقادمة والانتظار لحين انتهاء المعاملات الجمركية.
ولفت اسكندر إلى تجهيز بناء لجهاز السكانر (الماسح) والمولدات الاحتياطية لتوليد الكهرباء تحسباً لأي عطل طارئ في التيار الكهربائي أما فيما يخص القبان فإن العمل مستمر لتجهيزه.
أما عن الحركة التجارية المعاكسة، فإن الشاحنات العراقية التي تعبر باتجاه الأراضي السورية مازالت شبه غائبة، وفي حال قدومها تكون حمولاتها غالباً من مادتي التمر أو عجينة التمر المستخدمة في الصناعات الغذائية، وتتجه إما إلى السوق المحلية أو تكمل طريقها نحو لبنان. وذلك بحسب صحيفة الوطن الموالية للنظام.
اقرأ أيضاً: العراق وجهة جديدة لتصدير البضائع السورية بعد إغلاق معبر نصيب
وتحدث "محمد يشور" رئيس الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي، في وقت سابق بأن السلطات الأردنية تأخذ رسوماً بقيمة 2300 دولار عن كل شاحنة تعبر أراضيها باتجاه دول الخليج في حين أنّ السلطات العراقية لا تأخذ رسوم عبور من الشاحنات السورية التي تعبر أراضيها باتجاه الخليج.
اقرأ أيضاً: "غرفة تجارة دمشق" تطالب بفتح معبر عرعر مع الخليج بدلاً من نصيب
وفي الـ 18 من تشرين الثاني الماضي أعلنت السلطات العراقية افتتاح معبر عرعر الحدودي الاستراتيجي بشكل رسمي مع المملكة العربية السعودية أمام التبادل التجاري بين البلدين، والذي أغلق منذ غزو الكويت قبل ثلاثين عاما، ليصبح شريان حياة حيويا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
اقرأ أيضاً: فتح معبر عرعر السعودي.. كيف سيستفيد منه النظام وميليشيات إيران؟