كشف مدير مكتب نقل البضائع في دير الزور، التابع لوزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، عبد الخالق سليمان، عن عبور أكثر من 5 آلاف شاحنة وبراد من منفذ البوكمال الحدودي مع العراق.
وقال سليمان إن 5463 شاحنة وبراداً عبرت من منفذ البوكمال باتجاه العراق خلال العام الحالي، من بينها 3845 براداً لنقل البضائع.
ونقلت البرادات أكثر من 100 ألف طن من المواد الغذائية السورية، من بينها 3217 براداً محملاً بالحمضيات، و306 برادات تحمل فواكه متنوعة، و233 براداً تحمل رماناً، وفق ما نقلت صحيفة "الفرات" التابعة للنظام.
كما عبرت 1618 شاحنة إلى الأراضي العراقية وعلى متنها أكثر من 68 ألف طن من البضائع، منها 991 شاحنة محملة ببضائع مختلفة، و99 شاحنة ألبسة، و71 شاحنة منظفات، و51 شاحنة مواد كهربائية، و192 شاحنة مواد غذائية غير مبردة، و45 شاحنة بقوليات، و46 شاحنة بلور، و31 شاحنة حديد، و92 شاحنة أخشاب.
وأشار سليمان إلى أنه لم تدخل أيُّ مادةٍ من العراق باتجاه الأراضي السورية منذ فتح المعبر نهاية العام الماضي، بينما دخلت شاحنات فارغة حسب الاتفاقية التجارية بين البلدين، قدر عددها بنحو 260 شاحنة حتى آذار الماضي.
وأكد على "ضرورة دعم الحركة التجارية بين البلدين وتنشيط التجارة مع دول الخليج بعد فتح معبر عرعر الحدودي مع السعودية والعراق، نظراً للتسهيلات المقدمة من البلدين".
يذكر أن المملكة العربية السعودية أعادت افتتاح معبر عرعر البري مع العراق، والذي تم إغلاقه إثر غزو العراق للكويت قبل 30 عاماً، وقال نائب رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق، فايز قسومة، إنَّ الشاحنات السورية ستسلك طريق معبر عرعر بدلاً من الأردن بهدف توفير رسوم عبور الشاحنات المرتفعة عبر الحدود الأردنية.
وأشار عضو مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات الشحن الدولي، حسن عجم، إلى أن السعودية طلبت من الجانب العراقي تأمين طريق ترانزيت يربط سوريا بالسعودية عبر العراق، مؤكداً أن افتتاح المعبر السعودي العراقي وتأمين الطرقات الواصلة بين المعبر والحدود السورية "سينشط حركة نقل البضائع والشاحنات بين سوريا ودول الخليج، خاصة في حال تفعيل العراق قانون الترانزيت الذي يسهل الكثير أمام حركة النقل التجاري".
اقرأ أيضاً: فتح معبر عرعر السعودي.. كيف سيستفيد منه النظام وميليشيات إيران؟