البث المباشر
يعاني سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق من انقطاع المياه عن معظم أحياء المخيم، دون آذان صاغية لمناشدات أطلقها الأهالي لإيجاد حلول لهذه الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أمس السبت، إن انقطاع المياه يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية ويفاقم صعوبات الحياة اليومية، والنقص الحاد بمياه الشرب دفع الأهالي للاعتماد على "الصهاريج" المتنقلة الأمر الذي يشكل عبئاً مالياً عليهم.
وناشد أهالي المخيم الجهات المسؤولة للتدخل ومعالجة هذه الأزمة، كما وجهوا دعوات إلى وكالة "الأونروا" لإصلاح الخلل في خزانات المياه وتركيب أنظمة طاقة شمسية كحل بديل ومستدام للطاقة الكهربائية التقليدية، بهدف ضمان استمرارية توفير المياه.
وتعود مشكلة المياه إلى عوامل عديدة، من أبرزها تدهور البنية التحتية للمياه، وضعف الإدارة والتخطيط لموارد المياه، وعدم كفاية الإمدادات لمواكبة الطلب المتزايد، بحسب المجموعة.
ومخيم جرمانا أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وهو متاخم لمدينة دمشق، على الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي، وتم تأسيسه في العام 1948.
وتعاني المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، من أزمات عديدة، من أبرزها ارتفاع الأسعار وعدم توفر مستلزمات الحياة الأساسية من مياه ومحروقات وغيرها، في ظل عدم وجود أي جهود فعلية لإنهاء هذه الأزمات، حيث يحمّل النظام مسؤولية ما يحصل للعقوبات المفروضة عليه.
