يسعى أهالي بلدة الطيبة في ريف درعا إلى جمع التبرعات المالية من أجل حل أزمة المياه التي يعانون منها منذ سنوات، وسط غياب أي دور للنظام السوري.
ووصل مجموع تبرعات الأهالي إلى مليار و632 ألف ليرة سورية من أجل إنهاء الأزمة، التي تعاني منها البلدة منذ 6 سنوات، بعد خروج آبار المياه عن الخدمة نتيجة حرب النظام على المنطقة.
وكثرت في الأعوام الماضية حملات التبرعات والتكافل الاجتماعي السوري في مختلف مناطق السيطرة، وبرزت بشكل واضح في مناطق سيطرة النظام لتعويض غياب المؤسسات والمديريات الخدمية بمختلف القطاعات.
ويتدبر الأهالي أمورهم بما يخص المياه عن طريق شراء مياه الصهاريج، حيث وصلت كلفة الواحد منها إلى 100 ألف ليرة سورية.
ويعمل على جمع التبرعات وجهاء من المنطقة ويتم أخذها من السكان والمغتربين، وعقب الانتهاء سيتم إحضار خبير جيولوجي لتحديد أماكن حفر 4 آبار جديدة، وتأهيل 6 آبار قديمة، بحسب ما نقل موقع "سناك سوري" المقرب من النظام عن مصدر محلي.
وتعاني مناطق النظام وخاصة الريفية منها من سوء الخدمات المقدمة من قبل الحكومة، في ظل تكثيف الجهود من قبل بعض الأهالي لتحسين واقعهم.
الجفاف يدفع أسراً للرحيل من السويداء إلى درعا
اتخذت عشرات الأسر التي تمتهن رعاية الماشية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، قراراً بالرحيل عن المحافظة، باتجاه درعا ودمشق بشكل رئيسي، على خلفية الجفاف الذي أصاب منطقة البادية، وصعوبة تأمين المياه.
وذكرت شبكة "السويداء 24" المحلية، أنّ الجفاف في بادية السويداء أدى إلى ارتحال عشرات الأسر التي تعمل في رعاية الماشية، باتجاه ريفي درعا ودمشق خلال الأسابيع الماضية، تزامناً مع ارتفاع أسعار الأعلاف، وصعوبة تأمين المياه في البادية.