البث المباشر
أقدم مجهولون أمس السبت، على قطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة من دون علم أصحابها، وذلك لبيعها حطبا في محافظة طرطوس.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن مجهولين قطعوا أشجار زيتون من أراضٍ زراعية في الخريبات الواقعة عند مدخل مدينة طرطوس، من دون علم أصحابها الذين فوجئوا برؤيتها مقطوعة، مشيراً إلى أن هدف القطع كان بيع الأشجار المقطوعة لتجار الأحطاب، في ظل تكرار مثل هذه الحوادث خلال الفترة الأخيرة، حيث قُطع 80 شجرة زيتون في قرية فارش كعبية بريف بانياس الشهر الماضي.
من جهته، أكد رئيس فرع اتحاد الفلاحين في طرطوس محمد حسين اقتلاع 150 شجرة زيتون معمّرة من أربع عقارات، مبيناً أن عملية القطع بحسب ما أفاد صاحب العقارات تمّت خلال فترة الليل.
ولفت حسين في تصريحاته لـ "أثر برس" إلى أن وجود سور من البلوك على طرف الأرض جعل الفاعلين يقطعون الأشجار دون أن يراهم أحد.
وحول دور حكومة النظام في الكشف عن الفاعلين ومحاسبتهم، قال حسين: "أخبرت صاحب العقار أن عليه التقدم ببلاغ إلى الجهات المختصة لفتح تحقيق في الموضوع والوصول للفاعلين".
وتنشط مجموعات في المنطقة الساحلية تقوم بقطع الأشجار المثمرة والحراجية بهدف بيعها كحطب للتدفئة وصناعة الفحم، مع الغياب شبه التام للمحروقات في مناطق سيطرة النظام وارتفاع أسعارها في السوق السوداء.
