ملخص:
-
قتل 11 فلسطينياً وأصيب العشرات من جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "صفد" للنازحين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
-
تزامن الهجوم مع هدنة إنسانية: بدأت هدنة إنسانية في غزة اليوم الأحد لتسهيل حملة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال، في وقت يستمر العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس.
قتل 11 شخصاً، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين في حي الزيتون شرقي مدينة غزة شرقي القطاع.
وقال جهاز الدفاع المدني (الحماية المدنية) في قطاع غزة، في بيان عبر منصة تلغرام: "استشهد 11 فلسطينيا وأصيب العشرات من جراء قصف إسرائيلي لمدرسة صفد في غزة".
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأناضول، بأن قصفاً إسرائيلياً استهدف مدرسة "صفد" التي تقع قرب مسجد الإمام الشافعي شمال غربي حي الزيتون وتؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين.
وذكرت المصادر، أن عدد القتلى من جراء القصف الإسرائيلي للمدرسة ارتفع من 6 إلى 11 شخصا، وأصيب آخرون، تم نقلهم إلى المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة.
هدنة واستمرار العدوان على مدينة جنين
يذكر أن هدنة إنسانية بدأت اليوم الأحد في غزة، من أجل تنفيذ حملة تطعيم واسعة ضد مرض شلل الأطفال في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني، وتزامن ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الخامس على التوالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة واعتقال العشرات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال انطلقت اليوم الأحد في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم أمس السبت، أن الحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال ستُجرى في محافظة دير البلح وسط قطاع غزة، خلال الفترة من الأحد إلى الأربعاء.
وفي جنين، يستمر الجيش الإسرائيلي لليوم الخامس على التوالي في عدوانه على المدينة ومخيمها، مما أسفر عن مقتل 14 فلسطينياً وإصابة واعتقال العشرات وتسبب في دمار واسع في المرافق والبنية التحتية، بحسب وكالة "وفا".
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي توغل في شارع مهيوب بالمخيم، واعتقل عددًا من الشبان واحتجزهم داخل أحد المنازل.
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم ساحة مستشفى ابن سينا، وأغلق كل الطرق المؤدية إليه لليوم الخامس، وأخضع المواطنين الموجودين فيها للتحقيق. كما يستمر حصاره لمستشفيي خليل سليمان الحكومي وابن سينا، ويعيق عمل الطواقم الطبية، ويستهدف مركبات الإسعاف، ويحتجزها ويفتشها.