البث المباشر
اجتمع رئيس "فرع الأمن العسكري" التابع للنظام في درعا لؤي العلي، السبت، مع وجهاء بلدة النعيمة في محاولة لفرض مجموعة من الإجراءات على البلدة.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن العلي اجتمع يوم السبت مع نحو 20 شخصا من أهالي بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي.
وذكر التجمع أنّ العلي طالب الأهالي بتسليم 50 بندقية آلية و15 مسدسا وإجراء عملية التسوية الجديدة لـ 48 شخصا من أبناء البلدة خلال مدة أقصاها يومان، في محاولة من النظام السوري لإنهاء أي وجود مسلح في المنطقة بما في ذلك المجموعة التابعة للواء الثامن في البلدة والمدعومة من روسيا.
ولفت التجمع إلى أنّ النظام هدد بشكل مباشر باقتحام البلدة في حال رفض الأهالي تسليم العدد المطلوب من السلاح وإجراء التسويات الجديدة.
تصعيد محتمل
من جانبه، حذّر قيادي عسكري في تصريحات لـ "أحرار حوران" من تصعيد محتمل في البلدة في حال قرر النظام السوري الاقتحام، مشيراً إلى أن أبناء البلدة يرفضون مطالب رئيس فرع الأمن العسكري.
وكانت قوات النظام فرضت في الآونة الأخيرة على بلدة أم المياذن في درعا تسليم 12 بندقية وإجراء عملية التسوية لـ 25 شخصا مقابل الإفراج عن أحد المعتقلين لدى فرع الأمن العسكري بدرعا، في السيناريو ذاته الذي يحاول النظام فرضه على بلدة النعيمة.
