قتل عنصر من الدفاع الوطني وأصيب شخص آخر، يوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من مخبر بلدة محجة في ريف درعا الأوسط.
وقالت "شبكة أخبار درعا وريفها" المحلية إن الشخص الذي قتل بالانفجار يدعى "محمد فوزي الزهري" ويعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني الرديف لقوات النظام السوري، والمصاب يدعى "مأمون الزهري".
وأضافت أن الشخص المصاب يعاني من جروح بالغة من جراء الانفجار ونقل على إثرها إلى المشفى، وسط إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة من قبل عناصر الدفاع المدني المنتشر في البلدة.
من جانبه نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن مراسله قوله إن العبوة الناسفة التي انفجرت كانت موضوعة من قبل مجهولين داخل متجر لإصلاح الدراجات النارية، وأن المصاب تم نقله إلى مشفى إزرع الوطني.
وتشهد بلدات وقرى درعا فوضى أمنية وانتشاراً للميليشيات المسلحة التابعة للنظام السوري، ولا يكاد يمر يوم من دون مقتل مدني أو حادث أمني.
ففي يوم الخميس قال "تجمع أحرار حوران، إنَّ مسلحين مجهولين استهدفوا شابا مدنيا بالرصاص المباشر، ما أدّى إلى مقتله على الفور في ريف درعا الغربي.
و"أبو الثلاثات" مدني، يعمل في محل تصليح "موتورات المياه الزراعية"، ولم ينتسب لأي جهة عسكرية أو أمنية أو لأي فصائل محلية، وفقاً لموقع "درعا 24".
ويوم الأربعاء قالت مصادر محلية في محافظة درعا إن مسلحين مجهولين اغتالوا القاضي السلامات بالرصاص المباشر أمام منزله، مما أدى إلى مقتله.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن القاضي السلامات ينحدر من مدينة الحراك، ويعمل قاضياً في محكمة إزرع، ومستشاراً في محكمة استئناف الجنح في درعا المحطة.
وصباح الثلاثاء، قُتل شاب برصاص مسلّحين مجهولين حاولوا سرقته داخل المزرعة التي يعمل بها في مدينة إنخل شمالي درعا.
ويوم الإثنين، أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على شابين في مدينة نوى غربي درعا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المنطقة تشهد فلتاناً أمنياً وحالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف مقاتلين سابقين في الجيش الحر كما تستهدف عناصر تابعين للنظام.