ملخص:
- حكومة النظام تعتبر أن تصدير زيت الزيتون للموسم الحالي لن يؤثر على الأسعار المحلية في سوريا.
- 20% من إنتاج الزيتون مخصص للتصدير، و80% للسوق المحلية.
- الطلب على زيت الزيتون السوري مرتفع في دول الخليج العربي.
- إنتاج الزيتون المتوقع في "المناطق الآمنة" يبلغ 430 ألف طن، مع زيادة إنتاج الزيت بنسبة 11% على الموسم الماضي.
- أسعار زيت الزيتون متوقع أن تبقى مستقرة هذا العام بعد ارتفاعها بشكل كبير العام الماضي.
اعتبرت مديرة "مكتب الزيتون" في وزارة الزراعة في حكومة النظام، عبير جوهر، أن تصدير زيت الزيتون للموسم الحالي لن يؤثر على الأسعار في سوريا ولا على حاجة السوق المحلية.
وأوضحت جوهر أن الكميات المخصصة للتصدير ستكون محدودة وتبلغ نحو 20 بالمئة فقط من الإنتاج الإجمالي، في حين سيتم تخصيص 80 بالمئة من الإنتاج للسوق المحلية، مشيرة إلى أن زيت الزيتون السوري يحظى بطلب كبير في العديد من الأسواق الخارجية، لا سيما في دول الخليج العربي التي تعد من أهم المستوردين.
وأضافت جوهر أنه من المتوقع أن تبقى أسعار زيت الزيتون هذا العام مستقرة مقارنة بأسعار العام الماضي، مشيرة إلى أن الأسعار خلال العام الماضي شهدت ارتفاعاً كبيراً، وبالتالي، لا تتوقع حدوث زيادات إضافية هذا العام، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.
تقديرات الإنتاج وأجور العصر
وأشارت أيضاً إلى أن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون في "المناطق الآمنة" تشير إلى إنتاج نحو 430 ألف طن، وسيتم تخصيص 20 بالمئة من هذه الكمية كزيتون مائدة، في حين سيُخصص الباقي، والذي يشكل الغالبية، للعصر، ومن المتوقع أن ينتج عن هذا الزيتون نحو 55 ألف طن من زيت الزيتون، بزيادة تقدر بـ 11 بالمئة على الموسم الماضي.
وفيما يتعلق بأجور عصر الزيتون، أوضحت جوهر أن بعض المحافظات أصدرت التسعيرة الرسمية لهذا الموسم، في حين لم تصدرها بعد محافظات أخرى مثل حلب والمنطقة الجنوبية، مشيرة إلى أن أجرة عصر الكيلوغرام من الزيتون تتراوح بين 500 و750 ليرة سورية.
وبخصوص تزويد معاصر الزيتون بالمازوت، أوضحت جوهر أن الموسم الماضي شهد تزويد المعاصر بكميات كبيرة من المازوت المدعوم بسعر 8 آلاف ليرة لليتر، لكن هذا العام لم يصدر أي قرار رسمي بشأن دعم المازوت حتى الآن.
ارتفاع أسعار زيت الزيتون في سوريا
وصلت أسعار زيت الزيتون إلى مستويات قياسية خلال الموسم الماضي، حيث تراوح سعر الكيلو بين 100 و200 ألف ليرة سورية، الأمر الذي انعكس على الاستهلاك بشكل كبير.
وتشير التقديرات الصادرة عن حكومة النظام إلى تراجع استهلاك الفرد من 5-6 كيلوغرامات سنوياً إلى 2-3 كيلوغرامات فقط، كما أن كميات المبيع تراجعت بشكل كبير حيث تقتصر عمليات الشراء على الحاجة اليومية أو الأسبوعية.
يذكر أن جوهر ذكرت في تصريح سابق أن سوريا تحتاج إلى 48 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً لتلبية الاحتياجات المحلية، وهو ما نسبته أكثر من 80% المخصصة للسوق المحلية.