ملخص:
- تجاوز سعر تنكة زيت الزيتون في سوريا مليوني ليرة، ما يعادل راتب موظف لأكثر من ستة أشهر.
- يواجه الفلاحون تحديات في زراعة الزيتون، بدءاً من الغراس والأسمدة وصولاً إلى أجور العمال المرتفعة.
- وزارة الزراعة لا تحدد أسعار الزيت، وعوامل العرض والطلب هي المتحكم الرئيسي.
- قدّرت وزارة الزراعة إنتاج الزيتون هذا العام بـ 740 ألف طن، بزيادة 6% عن العام الماضي.
- تحتاج سوريا إلى 48 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً، مع فائض تصدير يُقدّر بـ 7 آلاف طن.
تشهد تجارة زيت الزيتون في سوريا هدوءاً في العرض والطلب بسبب ارتفاع الأسعار، حيث تجاوز سعر التنكة حاجز المليوني ليرة، وهو ما يعادل متوسط راتب الموظف لأكثر من ستة أشهر.
ويشير الفلاح علي أحمد إلى التحديات المتزايدة التي يواجهها بدءاً من الزراعة حتى القطاف، والتي تتضمن الغراس والأسمدة وري المحاصيل، إضافة إلى مستلزمات قطاف الزيتون ونقله وعصره.
وأكد أحمد، المنحدر من قرى منطقة جبلة بريف اللاذقية، أن أجرة العامل في قطاف الزيتون هذا العام تصل إلى أكثر من 100 ألف ليرة يومياً، متضمنة وجبة الطعام، وفقاً لما نقلت صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام السوري.
من جانبها، زعمت "مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة"، عبير جوهر، أن الوزارة تبذل جهوداً في متابعة كل الجوانب المتعلقة بإنتاج الزيتون، من اختيار الأصناف حتى مكافحة الآفات، مؤكدة تطبيق برامج الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات والأمراض لضمان الحصول على زيت زيتون عالي الجودة.
توقعات بزيادة إنتاج الزيتون في سوريا
أما بخصوص الأسعار، فتشير جوهر إلى أن وزارة الزراعة لا تحدد أسعار زيت الزيتون، ولكن تلعب عوامل العرض والطلب دوراً رئيسياً في تحديدها.
وتضيف أن إنتاج الزيتون قُدّر بنحو 740 ألفاً و280 طناً هذا العام، بزيادة 6% عن العام الماضي، ما يشير إلى احتمالية انخفاض الأسعار في حال توازن العرض والطلب.
وبحسب جوهر، فقد تم تخصيص 148 ألفاً و55 طناً من ذلك الإنتاج لزيتون المائدة، بينما سيتم استخدام 592 ألفاً و224 طناً لإنتاج زيت الزيتون.
وتحتاج سوريا إلى 48 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً لتلبية الاحتياجات المحلية، مع فائض تصدير يُقدّر بـ 7 آلاف طن، وفقاً لما ذكرته جوهر.
يُشار إلى أن سوريا شهدت خلال الموسم الماضي ارتفاعاً في أسعار الزيتون والزيت، رغم الزيادة الملحوظة في الإنتاج، مما أجبر السوريين على شراء كميات محدودة لتلبية حاجاتهم اليومية.