icon
التغطية الحية

لليوم الثاني.. "تحرير الشام" تشن حملة اعتقالات ضد مناهضيها في إدلب

2024.06.24 | 17:00 دمشق

آخر تحديث: 24.06.2024 | 17:00 دمشق

لليوم الثاني.. "تحرير الشام" تشن حملة اعتقالات ضد مناهضيها في إدلب
عناصر من جهاز الأمن العام في إدلب - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنت "هيئة تحرير الشام"، حملة اعتقالات جديدة ضد مناهضيها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، اليوم الإثنين، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وبحسب مصادر محلية فإن "جهاز الأمن العام" التابع لـ"تحرير الشام" اعتقل الأستاذ عبد الله ملندي وشخصاً آخر من عائلة الحاجي من مكان إقامتهما في بلدة إسقاط بريف سلقين غربي إدلب، بسبب نشاطهما في الحراك المناهض للهيئة.

كذلك أكدت المصادر اعتقال "الأمن العام" شخصاً يدعى عماد الدالاتي وينحدر من مدينة الزبداني بريف دمشق، بعد دهم مكان عمله في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، بسبب مشاركته في الحراك ضد "تحرير الشام".

وأمس الأحد، نفذت "تحرير الشام"، حملة اعتقالات في عدة مدن وبلدات شمال غربي سوريا، أبرزها إدلب وسلقين وأريحا والفوعة، نتج عنها اعتقال 11 شخصاً.

ووفق مصادر محلية فإن المعتقلين هم: "أبو شعيب المصري، وأبو الوليد الحنفي، وسمير العلي، ومحمد فوزي قيطاز، وبسيم قيطاز، ووليد ديبو، وأحمد فاضل عراكي، ومحمد ديبو، وأحمد ديبو، وإبراهيم ديبو، والزبير الغزي".

وكانت "تحرير الشام" قد أفرجت قبل فترة قصيرة عن بعض هؤلاء الأشخاص أمثال أبو شعيب المصري الذي أمضى نحو عام في سجون "الهيئة" بسبب انتقاده لها.

اعتقالات مفاجئة في إدلب

جاءت هذه الاعتقالات بتوقيت مفاجئ حيث لم يسبقها أي تصعيد -غير عادي- سواء بالمظاهرات أو على مواقع التواصل الاجتماعي، باستثناء تلميح أبي شعيب المصري إلى وجود أطفال في سجون "تحرير الشام".

وكتب المصري على قناته على تطبيق "تلغرام" معايدة بمناسبة عيد الأضحى جاء فيها: "إلى الأسيرات والأسرى، إلى الأطفال الذين جاورتهم شهوراً في خلواتهم بجوار خلوتي؛ الغالية بيان ذات الخمس سنين، وأقرانها عبد الله وعبد الرحمن وإخوتهم وجيرانهم في خلواتهم.. تقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخير".

مصادر خاصة أكدت لـ موقع تلفزيون سوريا أن لجنة تقصي الحقائق الدولية الخاصة بسوريا التابعة للأمم المتحدة تتواصل مع عدد من الناشطين في إدلب للتحقق من كلام المصري، والبحث عن حالات اعتقال أطفال في سجون "هيئة تحرير الشام" لتوثيقها.

يذكر أن "تحرير الشام" نفذت في أيار الماضي حملة اعتقالات مركزة ضد أبرز الناشطين في "تجمع الحراك الثوري" كانت ذروتها في 23 و24 من ذلك الشهر، وفيما بعد أفرجت عن معظمهم بعد إجبارهم على كتابة تعهدات بعدم الخوض في "الشأن العام" أو المشاركة في المظاهرات وغيرها من الأنشطة المناهضة لـ"الهيئة".