icon
التغطية الحية

للمرة الثانية.. الجيش الإسرائيلي ينتهك الحدود ويصادر مواشي من ريف درعا

2024.10.12 | 13:21 دمشق

القنيطرة
آليات إسرائيلية داخل أراضي سورية (تلفزيون سوريا)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش الإسرائيلي تجاوز الحدود وصادر أكثر من 300 رأس ماعز من قرية معرية في ريف درعا.
  •  المنطقة تشهد توترات متكررة بوجود القوات الأممية لمراقبة اتفاقية الهدنة.

تجاوز الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، الحدود ودخل الأراضي السورية وصادر أكثر من 300 رأس ماعز لأهالي قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، إن الجيش الإسرائيلي نزل إلى الأراضي السورية إلى وادي الرقاد (أحد روافد نهر اليرموك) وصادر المواشي التي كانت ترعى في الوادي، والتي تعود ملكيتها لعدّة عائلات من قرية معرية.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي قد تجاوز الحدود سابقاً، حين نزل إلى الوادي وصادر المواشي، وقد تم استعادتها عبر قوات الأمم المتحدة المختصة بمراقبة تنفيذ اتفاقية الهدنة.

تعد منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي منطقة استراتيجية لوقوعها على الحدود مع الجولان المحتل، وتتمتع المنطقة بموقع جغرافي حساس ضمن النزاع بين النظام وإسرائيل. 

يشهد هذا القطاع توترات متكررة بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل مختلفة، وسط تواجد القوات الأممية التي تعمل على مراقبة حدود وقف إطلاق النار منذ توقيع اتفاقية الهدنة في عام 1974.

إسرائيل تهدد فصائل مدعومة من إيران في القنيطرة

وقبل أيام هددت إسرائيل الفصائل المحلية الموالية لإيران في قرية حضر بريف القنيطرة جنوبي سوريا، باستهداف عناصرها إذا لم ينهوا تعاونهم مع "حزب الله" اللبناني ويغادروا المنطقة بشكل نهائي.

وسبق أن رصدت كاميرا "تلفزيون سوريا" توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات شرعت بشق طريق ترابي عسكري في منطقة الجولان داخل الأراضي السورية، وتظهر الصور عمليات تجريف أراض وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان.

وتعد هذه الخطوة خرقاً لاتفاق "فض الاشتباك" الموقع في 1974 بين سوريا وإسرائيل، في أعقاب "حرب تشرين"، خاصة أن الطريق الجديد يقع شرقي "خط برافو" الذي حدده الاتفاق.