icon
التغطية الحية

النظام السوري يعلق على أنباء حدوث توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة

2024.10.13 | 10:46 دمشق

صورة أرشيفية - AFP
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • النظام السوري نفى حدوث أي توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة، معتبراً ذلك حرباً نفسية.
  • صحيفة "الوطن" نقلت عن مسؤول في "حزب البعث" زعمه أن الأنباء عن التوغل لا أساس لها.
  • مصادر محلية أكدت دخول قوة إسرائيلية إلى الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة.
  • القوات الإسرائيلية قامت بتجريف أراضٍ وضمها بوضع شريط شائك من دون تدخل من قوات النظام.
  • كاميرا "تلفزيون سوريا" رصدت سابقاً توغل دبابات إسرائيلية وقيامها بعمليات تجريف وحفر خنادق.

علق النظام السوري على أنباء عن توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة، والسيطرة على أراضٍ سورية من دون رد فعل من قواته القريبة من الموقع.

وزعمت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام أنه لا صحة لحدوث توغل إسرائيلي في بلدة كودنة بريف القنيطرة، ولا وجود لأي تحركات إسرائيلية في المنطقة. واعتبرت أن الحديث عن ذلك "يندرج في إطار الحرب النفسية التي يمارسها العدو".

وفي وقت لاحق، زعمت الصحيفة أن محافظ القنيطرة، معتز أبو النصر جمران، زار برفقة عدد من الإعلاميين بلدة كودنة، للتأكيد على "عدم وجود أي خرق أو توغل إسرائيلي، وأن الحياة طبيعية". 

ونقلت الصحيفة عن جمران قوله: "نحن في حرب إعلامية، وبعض صفحات التواصل الاجتماعي المعادية تقوم بنشر معلومات مغلوطة حول الأمن والأمان في المحافظة".

كذلك نقلت الصحيفة عن أمين فرع "حزب البعث" في القنيطرة، خالد أباظة، قوله إن كل ما ينشر حول التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية "لا أساس له من الصحة، وهو من محض خيال من ينشر ومن يروج لهكذا إشاعات".

وجاء رد جمران وأباظة بعد أن كشف "تلفزيون سوريا" ورصدت عدسته توغل دبابات إسرائيلية مصحوبة بآليات داخل الأراضي السورية، حيث قامت بشق طريق ترابي عسكري وتجريف الأراضي وحفر خنادق في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي.

وظهرت الآليات مصحوبة بقوة عسكرية مؤلفة من ست دبابات من نوع "ميركافا" وجرافتين عسكريتين برفقة عدد من الجنود الإسرائيليين دخلوا الأراضي السورية.

وأوضحت الصور التي نشرها "تلفزيون سوريا" عمل آليات الاحتلال على شق طريق "سوفا 53"، بحسبِ التسميةِ الإسرائيليةِ، بالإضافة إلى حفر الخنادق على طول الطريق المنشأ حديثاً.

ويبلغ عمق الخندق بين 5 أمتار إلى 7 أمتار، ووضعت عليه نقاط مراقبة بحيث تتوزع كل نقطة بمسافة تقدر بكيلومتر واحد على كامل الحدود مع وجود جنود وطرق إمداد وإخلاء عسكري.

توغل قوة إسرائيلية في القنيطرة

وأكدت مصادر محلية دخول مجموعة من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفقة عربات مصفحة مزودة برشاشات، يوم الجمعة الماضي، إلى الأراضي الزراعية قرب بلدة كودنة، بجانب تل الأحمر الغربي في ريف القنيطرة الجنوبي.

ووفقاً لموقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، قامت المجموعة بتجريف الأراضي الزراعية، بما في ذلك أشجار الزيتون، على امتداد 500 متر طولاً و1000 متر عرضاً، ثم ضمتها إلى الجانب الإسرائيلي بوضع شريط شائك.

وتمت عملية التجريف وضم الأراضي وسط صمت من قبل ضباط وعناصر قوات النظام السوري الموجودين في المنطقة، الذين لم يبعدوا سوى بعض الأمتار، من دون أن يبادروا بأي تحرك يُذكر.

يشار إلى أن مصادر محلية أكدت أن الجيش الإسرائيلي نزل يوم الجمعة، إلى وادي الرقاد (أحد روافد نهر اليرموك) داخل الأراضي السورية وصادر أكثر من 300 رأس ماعز لأهالي قرية معرية في ريف درعا الغربي.