icon
التغطية الحية

لردع إيران.. الولايات المتحدة ترسل غواصة نووية وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط

2024.08.12 | 14:40 دمشق

لردع إيران.. الولايات المتحدة ترسل غواصة نووية وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
حاملة الطائرات "يو. إس. إس. أبراهام لينكولن" - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الولايات المتحدة ترسل غواصة نووية وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط لردع إيران والدفاع عن إسرائيل.
  • وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أكد التزام واشنطن بالدفاع عن إسرائيل خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي.
  • التعزيزات الأميركية تشمل إرسال الغواصة "يو إس إس جورجيا" وحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى المنطقة.
  • وصول مقاتلات "إف-22 رابتور" إلى الشرق الأوسط جزء من التحركات الأميركية لمواجهة تهديدات إيران.
  • التعزيزات تأتي وسط مخاوف من التصعيد بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر وتوعد حماس وحزب الله بالرد.

أرسلت الولايات المتحدة غواصة نووية وحاملة طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط بهدف ردع إيران والميليشيات المرتبطة بها، والدفاع عن إسرائيل بعد التهديدات بالرد على اغتيال مسؤول المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، والمسؤول العسكري في "حزب الله" فؤاد شكر.

وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية، اللواء بات رايدر، إن وزير الدفاع لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اتصال هاتفي، التزام واشنطن بـ"اتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل".

كما أكد أوستن خلال الاتصال أن الولايات المتحدة تعمل على "تعزيز وضع وقدرات القوة العسكرية الأميركية في أرجاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوتر الإقليمي".

وفي هذا الإطار، أمر أوستن بإرسال الغواصة الموجهة بالصواريخ "يو. إس. إس. جورجيا" (SSGN 729) إلى منطقة القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم".

وطالب بتسريع انتقال مجموعة حاملة الطائرات "يو. إس. إس. أبراهام لينكولن"، المجهزة بمقاتلات من طراز "إف-35 سي"، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية "سنتكوم".

تعزيزات أميركية إلى الشرق الأوسط

في الثالث من الشهر الجاري، أوعز أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات.

وبحسب البنتاغون، فإن التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي، ومزيد من المدمرات والبوارج القادرة على الدفاع ضد الصواريخ البالستية إلى منطقتي القيادة الأوروبية والقيادة المركزية الأميركية".

كما طالب أوستن بأن تحل مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" محل نظيرتها "يو إس إس ثيودور روزفلت"، التي تعمل حالياً بمنطقة عمل القيادة المركزية، وذلك "للحفاظ على وجود مجموعة حاملات الطائرات في الشرق الأوسط".

من جانبها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، يوم الخميس الفائت، وصول طائرات من طراز "إف-22 رابتور" إلى مقار عملياتها في الشرق الأوسط، كجزء من التعزيزات العسكرية لمواجهة تهديدات إيران والجماعات المدعومة من قبلها.

وقالت سنتكوم أمس الخميس عبر تدوينة على حسابها في منصة "إكس": "وصلت مقاتلات إف-22 رابتور (F-22 Raptors) التابعة للقوات الجوية الأميركية إلى منطقة مسؤوليتنا في 8 آب الجاري".

وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي كجزء من تحركات تموضع القوات الأميركية في المنطقة، وللتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها.

يُشار إلى أن التعزيزات العسكرية الأميركية للمنطقة تأتي وسط زيادة التخوفات من التصعيد إثر اغتيال هنية في طهران وشكر في بيروت، حيث توعدت كل من حماس وإيران و"حزب الله" بالرد على إسرائيل، في حين تتواصل الاتصالات والمساعي الدولية للتهدئة خشية توسع الصراع في المنطقة.