البث المباشر
ملخص:
- اللجنة القضائية في مدينة الباب أصدرت حكمها النهائي بشأن مقتل 3 مدنيين خلال الاشتباكات بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزة في مدينة الباب بريف حلب.
- مقتل الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الحامل أدى إلى هجوم الجبهة الشامية على مقار فرقة الحمزة.
- رد فرقة الحمزة بحصار مدينة الباب واستهداف الأحياء السكنية.
أصدرت اللجنة القضائية في مدينة الباب حكمها النهائي، حول المتسببين بمقتل 3 مدنيين في الاشتباكات التي حصلت بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزة في مدينة الباب بريف حلب عقب اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته، محددة ديات القتلى.
وفي 7 تشرين الثاني عام 2022، اغتيل الناشط أبو غنوم وزوجته الحامل من قبل مجموعة تابعة لفرقة الحمزة وبعد كشف خيوط عملية الاغتيال، هاجمت الجبهة الشامية مقار فرقة الحمزة (الزراعة والكلية) في مدينة الباب وطردتهم منها، لتورطهم في الاغتيال .
ووقتئذ ردت فرقة الحمزة بحصار مدينة الباب واستهداف الأحياء السكنية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين (رجلين وامرأة) وإصابة العشرات.
وبعد تلك الأحداث، فوضت الفرقة 23 التابعة لفرقة الحمزة، الشيخ قتيبة الزيتاني بمتابعة قضية القتلى المدنيين مع اللجنة الشرعية المكلفة من قبل أهالي القتلى، بالتزامن مع تفويض آخر من قبل الجبهة الشامية للشيخ نزار غالب الشهابي.
قرار اللجنة
وبعد استماعها للشهادات ومراجعتها للأدلة والشهادات القوية، وفهمها لمواقع تمركز الجهات العسكرية عند وقوع الهجمات والقتلى، أعلنت اللجنة القضائية بالإجماع أن المجنيّ عليه محمد خزمة والمجنيّ عليها منى عقيل قتلا في مدينة الباب بعد استهدافهما من قبل فرقة الحمزة، وأن المجنيّ عليه أحمد المحمد علي قتل بإطلاق النار عليه من قبل الجبهة الشامية.
وبناءً على ذلك، أصدرت اللجنة الحكم الآتي: دفع دية المقتول "أحمد المحمد علي" من قبل الجبهة الشامية بمبلغ قدره 22000 دولار أميركي،
وإلزام فرقة الحمزة بدفع دية "محمد خزمة" بمبلغ 22000 دولار أميركي، وكذلك منى عقيل ودفع دية لها بمبلغ 11000 دولار أميركي.
