icon
التغطية الحية

لتوجيه سلوكيات الطلاب.. حكومة النظام السوري تنشئ "شعبة الانضباط المدرسي"

2024.07.16 | 19:47 دمشق

المدارس في سوريا
تهدف الشعبة إلى احترام هيبة المعلم والالتزام بالقوانين التربوية وتسعى لتهيئة محفزة داخل المدرسة - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • حكومة النظام السوري تُنشئ "شعبة الانضباط المدرسي" في المعاهد الرياضية التابعة لوزارة التربية.
  • الغاية من الشعبة توجيه سلوكيات الطلاب وتنمية حس المسؤولية والانضباط لديهم.
  • تهدف إلى احترام هيبة المعلم والالتزام بالقوانين التربوية.
  • تسعى لتهيئة بيئة محفزة داخل المدرسة والتعامل باحترام مع الممتلكات العامة.
  • تساهم الشعبة في الأعمال التي تعود بالنفع على المدرسة والمجتمع.

أعلنت حكومة النظام السوري إنشاء "شعبة الانضباط المدرسي" ضمن المعاهد الرياضية التابعة لوزارة التربية، وذلك بهدف "توجيه سلوكيات الطلاب".

وخلال جلستها الأسبوعية، وافقت حكومة النظام على مقترح وزارة التربية بإحداث "شعبة الانضباط المدرسي"، وهي شعبة "ملتزم بالتعيين"، ضمن المعاهد الرياضية التابعة للوزارة.

ووفق ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، فإن الهدف من إنشاء هذه الشعبة "تأهيل كوادر قادرة على توجيه سلوكيات الطلاب، لتنمية حس المسؤولية والانضباط لديهم، وربط المعارف والمهارات داخل المدرسة مع المنزل والحياة اليومية".

وأضافت "سانا" أن الشعبة تهدف إلى "احترام هيبة المعلم، والالتزام بتنفيذ القوانين التربوية بشكل تلقائي وتهيئة بيئة حافزة داخل المدرسة، إضافة إلى التعاطي مع البناء المدرسي والممتلكات العامة باحترام وحرص، والمساهمة في الأعمال التي تعود بالنفع على المدرسة والمجتمع".

التعليم في سوريا

يشار إلى أن المدارس في مناطق سيطرة النظام السوري تعاني من مشكلات حادة، ناجمة عن الفساد المتفشي أساساً في المؤسسات الرسمية التابعة للنظام السوري، مما أدى إلى تدهور العملية التعليمية بشكل كبير، وانعكاس ذلك على تربية الطلاب وتنشئتهم.

وينعكس هذا الفساد على نقص الموارد التعليمية وتردي البنية التحتية للمدارس، والاعتماد على المحسوبيات في تعيين الكوادر التعليمية والإدارية، فضلاً عن انفلات الطلاب عن منظومة القيم، وانتشار السلوكيات الرعناء بينهم، بما في ذلك التنمر والعنف والغش في الامتحانات.

وأصبحت المدارس في مناطق سيطرة النظام السوري أماكن تتجلى فيها المحسوبيات والرشاوى، حيث يتم تعيين المعلمين والإداريين بناءً على الولاء السياسي عوضاً عن الكفاءة، ما أدى إلى تدهور بيئة التعليم، وابتعادها عن غايتها في التعليم والتحصيل العلمي.

ووفق بيانات منظمة "اليونيسف"، فإن نحو 2.8 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالعملية التعليمية، بينهم أكثر من 800 ألف طفل سوري لاجئ في دول الجوار، ومليونين في الداخل السوري، و180 ألف موظف من العاملين في سلك التعليم تركوا العمل، و2 من كل 5 مدارس لا يمكن استخدامها.