البث المباشر
منعت مدرسة في ريف دمشق طالباتها من الدوام، رغم عدم إنهاء المنهاج الدراسي واستمرار الدوام الرسمي في باقي المؤسسات والمدارس التابعة للنظام السوري.
وقال موقع "إثر برس" المقرب من النظام السوري، اليوم الأربعاء، إن الأهالي يشتكون من إحدى مدارس البنات في ريف دمشق (المرحلة الابتدائية)، لطردها البنات وتحذيرهم من المجيء إلى المدرسة قبل اليوم الأول من الامتحانات.
وبحسب أحد الأهالي فإن ابنته في الصف الرابع الابتدائي عادت إلى المدرسة بعد عطلة لستة أيام وتفاجأت عند دخولها الصف بدخول نائبة المديرة تتوعد وتهدد وتطردهم من المدرسة، وتحذرهم من القدوم إلا في اليوم الأول للامتحانات.
وأكّد الأهالي أن منهاج مادة الرياضيات لم ينتهِ بعد ويحتاج 3 حصص إضافية، وبقرار المديرة هذه حرمت الطالبات من حضور حصص المراجعة المعتاد أخذها قبل كل امتحان في المدارس.
من جانبه، قال مدير التربية التابع للنظام في ريف دمشق، ماهر فرج، إنّ الدوام مستمر حتى نهاية العام الدراسي، مكتفياً بـ"تنبيه" نائبة مديرة المدرسة.
وتبدأ الامتحانات في سوريا للصفوف الانتقالية في الـ15 من شهر أيار الجاري وتنتهي في 23 من الشهر نفسه.
إهمال وشكاوى مستمرة في مدارس النظام
وخلال السنوات الفائتة، تكرّرت الشكاوى على سير العملية التعليمية في المدارس التي يديرها النظام السوري، وحالة الاكتظاظ الكبيرة في الصفوف التعليمية.
ويشهد كثير من المدارس غياب المدرسين عن حصصهم بسبب أزمة النقل التي تشتد بين الحين والآخر ما يزيد الأعباء عليهم، ناهيك عن الرواتب القليلة والتي لا تكفي شيئا في ظل الظروف الاقتصادية المتدهورة في البلاد.
وكانت منظمة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) كشفت في تقرير لها عن تعليم الأطفال، أنّ 2.1 مليون طفل سوري يعيشون خارج مقاعد الدراسة في سوريا.
