البث المباشر
ملخص
- افتتاح مركز إضافي للشرطة العسكرية الروسية في القنيطرة لتهدئة التوترات ورصد الأعمال العدائية.
- المركز الجديد أنشئ على طول خط برافو لوقف إطلاق النار في المنطقة الفاصلة بين جيش النظام السوري والجيش الإسرائيلي.
- يهدف المركز إلى خفض التصعيد في منطقة فك الاشتباك ورصد الأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة.
- يبلغ عدد النقاط الروسية أكثر من عشر نقاط تعمل على مراقبة خط وقف إطلاق النار والحد من التصعيد في المنطقة.
- تشهد الحدود السورية قرب الجولان المحتل توترات متصاعدة منذ عدة أشهر.
أعلن نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أوليغ إغناسيوك، عن افتتاح مركز إضافي للشرطة العسكرية الروسية في محافظة القنيطرة، بهدف "تهدئة التوترات ورصد الأعمال العدائية".
وفي تصريات نقلتها وسائل إعلام روسية، قال إغناسيوك إن القوات الروسية في سوريا أنشأت مركزاً للشرطة العسكرية على طول خط برافو لوقف إطلاق النار في محافظة القنيطرة في المنطقة الفاصلة بين جيش النظام السوري والجيش الإسرائيلي.
وذكر المسؤول الروسي أن إنشاء المركز جاء "من أجل تهدئة التوترات في المنطقة وخفض التصعيد في منطقة فك الاشتباك، ورصد الأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة".
ويبلغ عدد النقاط الروسية أكثر من عشر نقاط، تنتشر بداخلها قوات الشرطة العسكرية الروسية، وتعمل على مراقبة خط وقف إطلاق النار في الجولان، والحد من التصعيد الذي يحصل في المنطقة من قبل "حزب الله" وفصائل أخرى تتبع لـ "فيلق القدس".
وبحسب مصادر عسكرية محلية، تنتشر النقاط الروسية على كامل الخط من التلول الحمر أقصى شمالي القنيطرة، وعلى سفح جبل الشيخ وعلى ارتفاع 1400 متر، حيث تمركزت مؤخراً نقطة روسية ومهبط حوامات، وإلى الجنوب قليلاً يتم إنشاء نقطة عسكرية في تل أحمر شرقي بلدة أوفانيا وجباتا الخشب.
وفي نيسان الماضي، أعلنت القوات الروسية عن إنشاء مركز للشرطة العسكرية في منطقة مرتفعات الجولان السوري المحتل، وذلك "في إطار مراقبة الوضع على خط برافو للمنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية وقوات النظام السوري".
وسبق ذلك أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مطلع العام الجاري، عن إنشاء نقطتي مراقبة عسكرية في محافظة القنيطرة.
وفي شباط الماضي، أعلنت القوات الروسية تسيير دوريات عسكرية قرب الخط الحدودي للجولان المحتل، دون أن تفصح عن تفاصيل تتعلق بطبيعة مهمة هذه الدوريات.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول 2023، يستنفر جيش الاحتلال على الحدود مع سوريا ولا يغادر طيرانه الحربي والاستطلاعي سماء القنيطرة والجولان المحتل، إضافة إلى تسيير دوريات عسكرية على الشريط الحدودي من الشمال إلى الجنوب.
وتشهد الحدود السورية قرب الجولان المحتل توترات متصاعدة، تزايدت مؤخراً بعد مقتل 12 طفلاً من جراء قصف صاروخي نفذه "حزب الله" على بلدة مجدل شمس.
