أكد لبنان وجود نقاط عالقة في ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، معتبرا أن الأمر "شائك ومعقد"، جاء ذلك على لسان نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب.
المسؤول اللبناني قال اليوم الثلاثاء، وفق وكالة "الأناضول"، إن "هناك طرفا ثالثا يمكن أن يساعد لبنان في الحل، وهو شركة توتال (الفرنسية لاستخراج النفط)، وسيجري الرئيس عون اتصالات للمساعدة في هذا الشأن، والتواصل سيزداد خلال الشهر الحال".
ولفت النائب إلى أنه ناقش مع الرئيس اللبناني، الاتصالات الأخيرة التي جرت مع الوسيط الأميركي، آموس هوكستين، الذي "سيزور لبنان نهاية الأسبوع الحالي".
وأردف أن "زيارة هوكستين لا تعني أنها تحمل الحلّ النهائيّ، ولكنها خطوة إيجابية إضافية نحو الحل".
واستدرك قائلاً: "لا نرغب في الإفراط بالتفاؤل ولا في التشاؤم، الأمور تسير بوتيرة مقبولة، وأيلول الجاري شهر حاسم".
وأعرب بو صعب عن أمله في "الوصول إلى النتيجة المرجوّة"، مؤكداً "الحرص اللبناني على المحافظة على حقوق لبنان بشتى الوسائل".
والأحد الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية أن هوكستين سيزور بيروت أواخر الأسبوع.
860 كيلومتراً مربعاً مساحة المنطقة المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان
وتبلغ المنطقة المتنازع عليها 860 كيلومتراً مربعاً، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعدّ هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.
وفي تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين من أجل فض النزاع، برعاية الأمم المتحدة وبوساطة أميركية، وفي هذا الإطار، عُقدت 5 جولات من المفاوضات، كان آخرها في مايو/أيار 2021.