فإذا استمر الفراغ أو الشغور الرئاسي، سيكون هناك فراغ آخر أكثر خطورة، وهو الفراغ في موقع قائد الجيش، والتحدّي الأكبر هو تعيين قائد جديد، خلفاً للعماد جوزف عون
يستعد مجلس النواب اللبناني يوم الأربعاء المقبل لعقد جلسته الـ 13 لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد قرابة سبعة أشهر على انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، في ظل احتدام التنافس بين المرشحين الرئيسيين سليمان فرنجية وجهاد أزعور.
حدد مجلس النواب اللبناني في بيان نشره يوم الإثنين، موعداً جديداً لعقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، لتكون بذلك الجلسة المقبلة الثانية عشرة في محاولة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
أعلن 32 نائبا من قوى "المعارضة" و"التغيير" في لبنان، دعمهم ترشيح وزير المالية الأسبق جهاد أزعور لرئاسة البلاد، ما يمثل تحديا لسليمان فرنجية مرشح حزب الله وحركة أمل.
أخفق البرلمان اللبناني للمرة الثامنة، اليوم الخميس، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً لميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 تشرين الأول الماضي، وذلك خلال جلسة برلمانية حضرها 111 نائباً من أصل 128.
اشترط "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، على الرئيس المقبل أن ينقذ البلاد مما أسماها المشكلات المالية والاقتصادية والاجتماعية، إضافةً إلى محاربة الفساد.