البث المباشر
وصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد إلى السعودية يوم الخميس لبحث العلاقات بين البلدين مع نظيره فيصل بن فرحان.
وقالت الخارجية السعودية في منشور على اكس: "وجرى خلال الاستقبال، بحث مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاستقبال، وكيل الوزارة للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومستشار الوزير محمد اليحيى.
وكانت الزيارة الأخيرة للمقداد للسعودية في تشرين الثاني الفائت للمشاركة في الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري تحضيراً لعقد قمة طارئة في الرياض، في 11 تشرين الثاني الجاري، لبحث الأوضاع في فلسطين.
وفي 23 تشرين الأول من العام الفائت وقالت الخارجية السعودية، بحث ابن فرحان مع المقداد في اتصال هاتفي، التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، وضرورة العمل على إيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، ووقف تصاعد الصراع الدائر في المنطقة.
التطبيع السعودي مع النظام السوري
وشهد هذا العام تقارباً في العلاقات بين الرياض والنظام السوري، برزت بشكل واضح عقب وقوع الزلزال المدمّر في سوريا وتركيا، في 6 من شباط الماضي، إذ بادرت السعودية لأوّل مرّة إلى إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام عبر طائرات حطّت في مطاري حلب ودمشق.
وبعد ذلك بشهرين، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق، وتلاه إعلان السعودية والنظام السوري استئناف عمل البعثات الدبلوماسية بينهما.
وفي 19 من الشهر الماضي، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد، السعودية لحضور القمة العربية.
