ملخص
- مجهولون يستهدفون مقر "مجلس سوريا الديمقراطية" في القامشلي بقنبلة صوتية.
- الهجوم يسفر عن خسائر مادية دون إصابات بشرية.
- الهجوم هو الأول من نوعه على مقر "مسد" في القامشلي.
- "مسد" تتهم الجماعات المسلحة التابعة للنظام السوري وإيران بالوقوف وراء الهجوم.
- اعتبرت "مسد" أن الهجوم محاولة للنيل من مواقفها الوطنية وتعزيز الحوار والانتقال الديمقراطي في سوريا.
استهدف مجهولون بقنبلة صوتية المقر الرئيسي لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، ليلة الإثنين - الثلاثاء، وسط مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال مصدر مسؤول من "مسد" لموقع "تلفزيون سوريا" إن "مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على مقر مسد ولاذوا بالفرار، ما تسبب بوقوع خسائر مادية في المبنى".
وأشار المصدر إلى أن تلك "المرة الأولى التي يتعرض فيها مقر مجلس سوريا الديمقراطية إلى الاستهداف في مدينة القامشلي، التي تعد آمنة وبعيدة عن مناطق نشاط خلايا تنظيم داعش".
واتهم المصدر "الجماعات المسلحة التابعة للنظام السوري وإيران بالوقوف خلف الهجوم"، معتبراً أنهما "الجهتان القادرتان على تنفيذ هجمات داخل مدينة القامشلي".
وأشار المسؤول في "مسد" إلى أن "القوات الأمنية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بدأت بتحقيق واسع حول الحادثة، لا سيما وأن البناء والمنطقة توجد فيها كاميرات مراقبة عديدة".
ويعتبر مقر "مجلس سوريا الديمقراطية" في القامشلي الأكبر في شمال شرقي سوريا، ويتكون من عدة طوابق ويضم مكاتب عديدة، ويوجد فيه أبرز مسؤولو "مسد"، وتُعقد فيه الاجتماعات واللقاءات المهمة.
"مسد": الاعتداء يأتي للنيل من موقفنا
وأكد "مجلس سوريا الديمقراطية" تعرض مقره لهجوم بعبوة متفجرة، معتبراً أنه "يهدف للنيل من مواقفنا الوطنية في تعزيز الحوار على الصعيد الداخلي والانتقال الديمقراطي في البلاد".
وأضافت "مسد" في بيانها أن "أي اعتداء لن يُثنينا عن مواصلة جهودنا ونضالنا حتى تحقيق الاستقرار السياسي الذي يريده السوريون".
يشار إلى أن "مجلس سوريا الديمقراطية" أسّس في العام 2015، ويضم أحزاباً وتيارات وشخصيات كردية وعربية وسريانية سورية، ويعد المرجعية والمظلة السياسية لـ"الإدارة الذاتية" و"قوات سوريا الديمقراطية" في شمال شرقي سوريا.