أجبرت مديرية كهرباء ريف دمشق سكان بلدة جديدة عرطوز غربي دمشق على دفع مبالغ مالية للمديرية، كثمن لكابلات الكهرباء المسروقة.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن أهالي البلدة تقدّموا بالعديد من الشكاوى لمديرية الكهرباء بعد انقطاع التيار عن منازلهم لأسبوع متواصل، موضحاً أن المديرية برّرت الانقطاع بسرقة الكابلات الواصلة إلى أحيائهم.
وأضاف أن المديرية أجبرت قاطني الأحياء المقابلة لمول "قمرين" عند مدخل البلدة على دفع مبلغ 10 آلاف ليرة سورية لكل منزل، بحجة تغطية تكاليف توصيل كابلات جديدة إلى الخزانات المغذية لتلك الأحياء.
من يسرق كهرباء #دمشق ولمن يبيعها؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 21, 2022
تقرير: محمد كيلاني #لم_الشمل #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/FsZBkF3VpY
وأشار المصدر إلى أن المديرية جمعت نحو 5 ملايين ليرة من قاطني المنطقة، بالتنسيق مع لجان الأحياء فيها، لإتمام المشروع.
وأكد أن مجموعات السرقة أعادت سرقة الكابلات التي تم توصيلها حديثاً بعد ساعات على انتهاء المرحلة الأولى من مشروع ترميم شبكة الكهرباء.
الأهالي تطالب بفرز دوريات شرطة
وأوضح المصدر أن الأهالي طالبوا بفرز دوريات شرطة إلى المنطقة للقبض على السارقين، قبل دفع المبالغ المالية لمديرية الكهرباء، إلا أن قسم الشرطة رفض طلبهم، ما أدى إلى تعرض الشبكة للسرقة مجدداً.
وبحسب المصدر فإن مديرية كهرباء ريف دمشق أوقفت مشروع إعادة توصيل شبكة الكهرباء إلى الأحياء، لحين القبض على السارقين واستعادة الكابلات المسروقة.