البث المباشر
قال مدير كهرباء دمشق، لؤي ملحم، إن الشركة تسجل يومياً مئات الأعطال عند كل وصل للكهرباء، وذلك خلال الذروة الشتوية، في حين لا يوجد في مكتب الطوارئ إلا سيارة وحيدة لمعالجة الأعطال.
وجاء ذلك خلال رده على مداخلات أعضاء "مجلس محافظة دمشق" ومطالبهم بعدالة التقنين، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
وأضاف أن هنالك رافعة وحيدة صغيرة فقط تخدم معظم قطاعات دمشق، مثل ركن الدين والمهاجرين وعش الورور وحي الورود والمزة 86 ودمشق القديمة.
لا يمكن تنظيم التقنين في دمشق
وكشف ملحم عن عدم إمكانية التزود بالكهرباء وتغذية أحياء العاصمة ضمن فترات زمنية يومية محددة، معتبراً أن هذا الأمر شبه مستحيل ويعود إلى تغير الكميات الواردة بشكل يومي إضافة إلى تغير الأحمال، واصفاً الأمر بالحظي.
وأضاف: "بعد فترة الذروة الشتوية سينعم المواطن بالكهرباء فترة أطول، وقد يكون بالإمكان تحديد مواعيد ثابتة"، مشيراً إلى أن هناك مجموعة من المنشآت الحيوية ليس بمقدورنا أن نقطع الكهرباء عنها في بعض الأوقات.
تخفيض مخصصات الوقود
وبين أن شركة الكهرباء وضعت الخطة السنوية، حيث طالبت بـ 400 لتر مازوت لزوم الرافعة المخصصة للأعطال، لكن جرى الموافقة على 260 لتراً فقط، مشيراً إلى وجود أعباء فيما يخص الوقود. مضيفاً: طالبنا بحصول المديرية على الكمية كاملة فترة الذروة الشتوية وهذا أمر ملح، من دون الحاجة إليها في الربيع أو اختصارها للنصف.
أزمة الكهرباء في سوريا
وليست المرة الأولى التي يظهر فيها فساد حكومة النظام السوري واستهانتها في توفير الآليات الخدمية، فالأخطر من ذلك أن منظومة الإسعاف والإطفاء في عدد من المدن السورية، اعتذرت خلال الأشهر الماضية عن إطفاء الحرائق ونقل وإسعاف مرضى، بسبب نفاد مخصصات الوقود.
شهدت الأيام الماضية ارتفاعاً كبيراً في ساعات التقنين الكهربائي في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري، بما في ذلك قلب العاصمة دمشق التي باتت تعيش من دون طاقة لأكثر من 20 ساعة في اليوم.
