حمَّل وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، المواطنين أسباب ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في سوريا، والتي وصلت في العاصمة دمشق إلى أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتين وصل.
ونقل موقع "تلفزيون الخبر" الموالي عن الوزير غسان الزامل قوله إن "التحميل على شبكة الكهرباء من قبل المواطنين، كبير جداً، في الوقت الذي لا يتجاوز إنتاج الوزارة اليوم 2300 ميغا الأمر الذي زاد من ساعات القطع في جميع المحافظات السورية".
وأضاف أن زيادة الاستهلاك للطاقة الكهربائية، يأتي من المنازل وذلك بسبب استخدام الكهرباء في التدفئة والطبخ، لكون كميات الغاز المنزلي المتوفرة لدى المواطنين قليلة، إلى جانب أن "الكثير من الأدوات الكهربائية المستخدمة في المنازل هي ذات نوعيات رديئة حيث تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء، ولكن الجدوى منها قليلة ما ينعكس بشكل سلبي على زيادة الاستهلاك في الطاقة".
وأشار إلى أن "وزارة الكهرباء طلبت من وزارة الاقتصاد وقف استيراد قائمة من الأدوات الكهربائية خلال هذه الفترة لكونها ليست ذات جدوى اقتصادية، ريثما يتحسّن وضع الإنتاج مع المشاريع التي تعمل الوزارة على إدخالها في الخدمة في المرحلة المقبلة".
وتابع: "الوزارة حالياً تعمل وتبذل جهودا كبيرة لإدخال مشاريع جديدة في الخدمة، منها إعادة تأهيل وتشغيل المجموعة الخامسة في محطة توليد حلب باستطاعة 200 ميغا والتي من المتوقع أن تبدأ بالإنتاج نهاية آذار المقبل".
وأضاف أن "المجموعة الأولى في المحطة المذكورة، يتم التحضير لها أيضاً لإعادة تشغيلها بعد خمسة أشهر من تشغيل المجموعة الخامسة".
أزمة الكهرباء في سوريا
وفي بداية الشهر الجاري كشف مدير التخطيط في وزارة الكهرباء التابعة للنظام السوري أدهم بلان أن الشهرين الحالي والمقبل هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء مقابل تراجع توريدات الغاز التي وصلت حتى حدود 7.5 ملايين متر مكعب يومياً خلال الأيام الأخيرة.