تراوحت تكاليف أداء فريضة الحج وسطياً لهذا العام، انطلاقاً من دمشق، بين 4000 و5150 دولاراً أميركياً، وفقاً لتسعيرات مكاتب الحج والعمرة في العاصمة السورية.
ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن المكاتب المخصصة لرحلات الحج والعمرة أنّ المبلغ المذكور يشمّل تذكرة الذهاب والإياب والإقامة في الفندق، والتنقلات بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، بالإضافة إلى وجبتي الفطور والغداء.
وبحسب المصدر، فإن تفاوت الأسعار يأتي وفقاً لتصنيف فندق الإقامة إن كان من درجة 3 أو 4 أو 5 نجوم، بالإضافة إلى تكلفة النقل في المملكة العربية السعودية.
وأفاد أحد أصحاب مكاتب الحج والعمرة في دمشق، بأنّ المقبولين لتأدية فريضة الحج لهذا العام (1445 هجري) "يتوجب عليهم دفع مبلغ 2000 دولار أميركي من قيمة التكلفة الإجمالية لأحد فروع بنك (البركة) بأسرع وقت، تحت طائلة اعتبار غير المسجلين خلال المدة المحدّدة بأنهم مستنكفين".
وأوضح أنّ من يرغب بالانضمام إلى الحملة المتوجهة من أحد المكاتب "يجب عليه إحضار جواز السفر و4 صور شخصية وصورة عن الهوية وإيصال دفع المبلغ المذكور لاستكمال الإجراءات".
"المركزي" يلزم بدفع تكاليف الحج بالقطع الأجنبي
وأمس الأربعاء، أصدر "مصرف سوريا المركزي" قراراً يقضي بإلزام المقبولين لأداء فريضة الحج بتسديد التكاليف والرسوم بالقطع الأجنبي.
وجاء في نص القرار: "يلزم جميع الراغبين بالحج ممن حصلوا على موافقة وزارة الأوقاف، بتسديد عوائد الخدمة المترتبة على أداء مناسك الحج المحددة من قبل الوزارة، بالإيداع النقدي بالقطع الأجنبي في الحساب المحدد لهذه الغاية في فروع بنك البركة - سوريا".
وطالب المصرف الجهة المعنية بإدارة هذا الحساب لدى "وزارة الأوقاف" في حكومة النظام، بتزويده بقائمة أسماء جميع الحجاج الذين أودعوا النقود في الحساب ورصيد الكشف الختامي لعمليات الإيداع، مع الوثائق التي تثبت عملية تسديد الرصيد إلى حساب وزارة الحج السعودية وبيانات عمليات إعادة المبالغ المسددة بالقطع الأجنبي إلى المتخلفين عن أداء مناسك الحج، وذلك خلال مدة لا تتجاوز عشرة أيام من انتهاء أداء المناسك.
كما سمح "المركزي" لشركات الصرافة ببيع الحجاج مبالغ بالقطع الأجنبي وفق سعر نشرة الصرف "مضافا إليها عمولة لا تتجاوز 10 بالمئة" من سعر النشرة المطبق،. مشيراً إلى أنّ شركات الصرافة ملتزمة بتزويد المصرف المركزي ببيانات الحجاج الواردة إليها مع إشعارات البيع.