ملخص:
- نفذت "قسد" كميناً في دير الزور، أسفر عن مقتل 7 عناصر وأسر اثنين من "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام السوري.
- من بين القتلى ضابط برتبة نقيب، قُتل برصاصة في الرأس.
- "قسد" أعلنت مسؤوليتها عن الكمين، وهو الأول منذ تقاسمها السيطرة على المنطقة مع النظام والميليشيات الإيرانية.
نفذت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، فجر اليوم الاثنين، كميناً استهدفت فيه عناصر من قوات النظام السوري، ما أسفر عن مقتل 7 وأسر اثنين آخرين.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن العناصر يتبعون لـ"الفرقة الرابعة" وبينهم ضابط برتبة نقيب قُتل برصاصة في الرأس، حيث تسلّلت مجموعة من "قسد" عبر نهر الفرات إلى نقطة "الدكتور فواز الحسن" قرب محطة مياه الموسى في بلدة البوليل شرقي دير الزور.
ونشرت الشبكات مقطعاً مصوراً قالت إنه لعناصر قوات النظام الذين قُتلوا في الكمين، ويعتذر موقع التلفزيون عن نشره بسبب المشاهد الواردة فيه.
من جانبها، قالت حسابات مقربة من النظام السوري على منصة "إكس"، إن الكمين أسفر عن مقتل 7 عناصر وخطف آخر، من دون ذكر أية تفاصيل إضافية.
ونعت بعضها النقيب (شرف خير الله هاني بلال)، قائلةً إنه قُتل في أثناء تأديته "واجبه الوطني" في ريف دير الزور، حيث ينحدر من قرية بتغرامو في منطقة جبلة بريف اللاذقية.
ما الذي يجري في دير الزور؟
قبل أيام، اندلعت مواجهات بين "قسد" من جهة وما يُسمّى "جيش العشائر" وقوات النظام السوري من جهة ثانية، تطوّرت إلى تبادل القصف، ما أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
وأفاد ناشطون سوريون بأن ليلة كارثية عاشها المدنيون في ريف دير الزور الشرقي نتيجة للقصف الكثيف والمتبادل بين "قسد" وقوات النظام، ما أجبر كثيرين على النزوح خوفاً من استهدافهم، وسط سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.