icon
التغطية الحية

قوات تركية تدخل إلى بلدة حدودية غربي إدلب للبحث عن أنفاق لتهريب البشر

2024.05.12 | 23:02 دمشق

666
عربة تركية في شمال غربي سوريا - أرشيفية
إدلب - خاص
+A
حجم الخط
-A

اجتازت قوات من حرس الحدود التركي (الجندرما) الجدار الحدودي مع سوريا، في شمال غربي إدلب، للبحث عن أنفاق تُستخدم لتهريب البشر إلى الأراضي التركية، بهدف تدميرها.

وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن قوات تركية انتشرت، مساء الأحد، في بلدة الزنبقية بريف مدينة دركوش في ريف إدلب الشمالي الغربي، بهدف تدمير أنفاق مخصصة للتهريب.

وتخضع المنطقة لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، وتعتبر بلدة الزنبقية على وجه التحديد، من المراكز الأساسية لانتشار "الحزب الإسلامي التركستاني".

اتفاق على ضبط الحدود

وكانت مصادر قد أكدت أن "هيئة تحرير الشام" تعتزم نشر قوات تتبع لها قرب الشريط الحدودي مع تركيا في شمال غربي إدلب، بهدف ضبط الحدود، بعدما أبدى الجانب التركي استياءه من زيادة وتيرة عمليات تهريب البشر باتجاه الأراضي التركية خلال الأشهر الماضية.

وأفاد مصدران عسكريان لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن "هيئة تحرير الشام" ستنشر قوات تتبع لها من لواء "عثمان بن عفان" ضمن محارس بالقرب من الشريط الحدودي في شمالي وغربي إدلب لهذا الغرض.

وأشار أحد المصادر، إلى أن "تحرير الشام" اضطرت لنشر قوات، بعدما طلب الجانب التركي نشر محارس وتثبيت نقاط قرب الجدار الحدودي غربي إدلب، لمنع عمليات تهريب البشر بنفسه.

وقال مكتب العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" لموقع تلفزيون سوريا: "الاتفاق مع الجانب التركي هو لضبط الحدود فقط ليس أكثر، نحن نتكفل بضبط الحدود من جهتنا".

ويتوقع أن تشرف الهيئة على كشف الأنفاق المستخدمة في عمليات التهريب وهدمها، وتسيير دوريات بالقرب من الشريط الحدودي انطلاقاً من بلدة أطمة مروراً بالمدن الحدودية في ريفي إدلب الشمالي والغربي، وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي، للحد من عمليات التهريب في الوقت الحالي على الأقل، بالتزامن مع تشديد الجانب التركي إجراءاته لمنع التهريب باتجاه أراضيه.