البث المباشر
دانت "قمة بريكس" في بيانها الختامي، اليوم الأربعاء، استهداف إسرائيل للمقار الدبلوماسية الإيرانية في سوريا، كما دعت إلى ضرورة "احترام السيادة السوريّة".
واليوم، انتهت أعمال "قمة بريكس" التي ترأستها روسيا في دورتها الـ16، والتي عُقدت على مدار يومين في قازان -عاصمة جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي- من 22 إلى 24 تشرين الأوّل 2024.
ودانت دول "بريكس" (روسيا، البرازيل، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، الهجوم الإسرائيلي على مبنى السفارة والقنصلية الإيرانية في العاصمة السوريّة دمشق، بتاريخ 1 نيسان الماضي.
ووصفت الهجوم بأنّه "انتهاك صارخ لمبدأ عدم انتهاك المباني الدبلوماسية، كما هو منصوص عليه في اتفاقيتي فيينا لعامي 1961 و1963، التي تنظم العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين الدول".
وأكّدت الدول المشاركة، في بيانها الختامي، على "أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة"، مشددةً على "ضرورة معالجة القضايا الإنسانية في سوريا ودعم جهود إعادة الإعمار".
"رفع العقوبات عن سوريا واحترام سيادتها"
أمّا بالنسبة لـ سوريا، فقد شدّدت دول "بريكس" على أهمية "احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها بشكل صارم، وأنّ أي وجود عسكري أجنبي غير قانوني يزيد من خطر تفاقم الصراع في المنطقة".
كذلك، دانت العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، مُعتبرةً أنها تزيد من معاناة الشعب السوري وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، داعيةً إلى رفع العقوبات، باعتبارها غير قانونية وتتعارض مع مبادئ القانون الدولي.
يشار إلى أنّ "بريكس" تكتل ذو توجه اقتصادي، أُسس عام 2006، ويضم الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليه مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، مطلع العام 2024.
