icon
التغطية الحية

مركز للغاز وسوريا.. ملفات على هامش اجتماع قازان بين بوتين وأردوغان

2024.10.23 | 12:04 دمشق

آخر تحديث: 23.10.2024 | 17:33 دمشق

Erdogan at the BRICS Summit
المباحثات بين أردوغان وبوتين على هامش قمة بريكس في قازان ستشمل قضايا ثنائية وإقليمية ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • المباحثات بين أردوغان وبوتين على هامش قمة بريكس في قازان ستشمل قضايا ثنائية وإقليمية، منها الوضع في سوريا وملف الطاقة.
  • التركيز سيكون على تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، رغم عدم تلقي أنقرة ردا حاسما من النظام بشأن المبادرات الإيجابية التي أرسلها أردوغان.
  • مطالب تركيا بإجراء انتخابات ديمقراطية ودستور جديد في سوريا تواجه قلقا من بشار الأسد، الذي يخشى أن تفتح الانتخابات الباب أمام المعارضة لتشكيل حزب سياسي ضده.
  • روسيا ستلعب دورا حاسما في قرار الأسد بشأن الاجتماع مع أردوغان، ويعتبر التطبيع مع النظام السوري أحد أبرز مواضيع المباحثات بين الزعيمين.
  • الكرملين أكد استمرار التعاون الديناميكي بين روسيا وتركيا في مجال الطاقة، بما في ذلك مشروع إنشاء مركز دولي للغاز على الأراضي التركية.

قالت صحيفة حرييت التركية "hurriyet"، إن جدول أعمال المباحثات التي سيجريها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "بريكس" في قازان، سيتناول عددا من الموضوعات أبرزها الوضع في سوريا وملف الطاقة.

ووفقا للصحيفة، سيبحث الرئيسان مجموعة واسعة من القضايا، لن تقتصر على التعاون الثنائي بل ستشمل بعض القضايا الإقليمية بما في ذلك الأحداث في الشرق الأوسط والتسوية في أوكرانيا، وسيتم التركيز على مشكلة تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أنه رغم الحديث سابقا عن إمكانية إجراء مفاوضات في قازان بين أردوغان وبشار الأسد، إلا أن "هذا اللقاء ليس على جدول الأعمال على المدى القصير لأن الجانب التركي لم يستلم من دمشق حتى الآن الرد الحاسم على الرسائل الإيجابية من الرئيس أردوغان".

وقالت الصحيفة "تقول مصادر أجنبية على الطاولة الرباعية إن مطلب تركيا بإجراء انتخابات ديمقراطية واعتماد دستور جديد قد قوبل حتى الآن بقلق من جانب بشار الأسد".

وأضافت أنه إذا فتح بشار الأسد حدود سوريا أمام اللاجئين وخاصة المعارضين له، فإن "الانتخابات يمكن أن تنقلب ضده"، وهناك أيضا احتمال أن "تقوم المعارضة بإنشاء حزب ضد الأسد".

وتؤكد الصحيفة أنه "سيكون لروسيا تأثير كبير على قرار الأسد بخصوص الاجتماع مع أردوغان. لذلك، ستكون مسألة التطبيع مع النظام السوري واحدة من أهم مواضيع الاجتماع بين أردوغان وبوتين".

النظام ينفي أي لقاء مع تركيا في بريكس

نفى النظام السوري أي معلومات بشأن لقاء محتمل بين رئيسه بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة "بريكس" في مدينة قازان الروسية.

وفي وقت سابق قال سفير النظام لدى روسيا بشار الجعفري ردّاً على سؤال لوكالة "تاس" الروسية حول احتمال عقد اللقاء بين أردوغان والأسد: "لا، حتى تلبية جميع طلباتنا، وحتى تلبي تركيا مطالبنا بالانسحاب من الأراضي المحتلة، وحتى يتم رسم خارطة طريق للانسحاب من أراضينا والكف عن دعم الإرهابيين"، حسب وصفه.

وكذلك لم يؤكد بشار الجعفري المعلومات المتعلقة بحضور بشار الأسد إلى قمة "بريكس" نهاية تشرين الأول.

وأضاف: "نحن نعلم أن تركيا هي جارتنا القريبة، ونريد علاقات جيدة معها، لكن الحوار لا يمكن أن يكون من جانب واحد فقط، ويجب أن تكون النوايا الحسنة من كلا الجانبين، على الرغم من المحاولات الكثيرة على مدى عدة سنوات، لكن حتى الآن لا توجد نتيجة".

مركز غاز دولي في تركيا

من جهته قال الكرملين إن التعاون المتعدد الأوجه بين روسيا وتركيا يتطور ديناميكياً في جميع المجالات الرئيسية وله طابع شراكة ومصلحة متبادلة.

وأضاف في بيان: "تم إنشاء تفاعل فعال مع الشركاء الأتراك في مجال الغاز. خطوط أنابيب بلو ستريم وتركي ستريم في قاع البحر الأسود تعمل بشكل مستقر".

وأشار البيان إلى أن "رؤساء الدول سيناقشون أيضاً مشروع إنشاء مركز دولي للغاز على الأراضي التركية كجزء من الاجتماع في قازان".

وسيتم أيضاً مناقشة آفاق تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية خلال المفاوضات، إذ بلغت قيمتها 55.4 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لما ذكرته خدمة الصحافة في الكرملين.