قالت وزارة الخارجية القطرية إن الدوحة تدعم أي جهود بناءة للأمم المتحدة تهدف إلى تسوية سياسية في سوريا، بما فيها نشاطات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وذكّر مصدر في وزارة خارجية قطر في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية "لم تسمه"، بأن الموقف القطري من هذه المسألة وجد انعكاسه في البيان المشترك الأخير لوزراء خارجية قطر وروسيا وتركيا والذي جاء فيه أن الدوحة تساهم في عمل اللجنة الدستورية حول سوريا بدعمها للجهود التي يبذلها بيدرسون خلال اتصالاته المستمرة مع الفرقاء السوريين.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد دعت الإثنين الماضي، إلى "إيجاد طرق ومسارات جديدة نحو حل وانتقال سياسي حقيقي وشامل في سوريا"، وأن يتحد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة جائحة كورونا.
وجاء ذلك في كلمة لمساعدة وزير الخارجية القطري، والمتحدثة باسم الوزارة، لولوة بنت راشد الخاطر، أمام فعالية عقدت بعنوان "سوريا: المحاسبة بعد 10 أعوام"، وذلك على هامش الجلسة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وعقد الخميس الفائت، وزراء خارجية قطر وتركيا وروسيا اجتماعا ثلاثيا في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الملف السوري، وملفات أخرى متعلقة في ليبيا وأفغانستان والوضع في المنطقة.
وعقب الاجتماع، أصدر الوزراء الثلاثة بيانا مشتركا أكدوا فيه حرص بلدانهم على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وفقا لميثاق الأمم المتحدة، والاتفاق على عدم وجود حل عسكري للصراع.