مضى ما يقرب الشهر على الحراك الدبلوماسي الروسي وعودة المشهد السوري للواجهة، الذي كان نتيجة لجولة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى عواصم الخليج العربي.
قالت وزارة الخارجية القطرية إن الدوحة تدعم أي جهود بناءة للأمم المتحدة تهدف إلى تسوية سياسية في سوريا، بما فيها نشاطات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، دعم بلاده للمحادثات السورية التي استضافتها العاصمة القطرية، الدوحة، وشاركت فيها تركيا وروسيا.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الاجتماعات الثلاثية بين بلاده وروسيا وقطر بشأن سوريا، لا تشكل بديلا لمسارات جنيف أو أستانا وغيرها، بل متممة لها، مضيفاً أن الدول الثلاث "لديها ما تفعله على الأرض"، ولهذا أطلقت الآلية الثلاثية الوزارية.