البث المباشر
ملخص:
- شنت "قسد" حملة أمنية بريف الحسكة، استهدفت 17 قرية بحثاً عن أسلحة، لكنها صادرت أسلحة صيد فقط.
- اتهم الأهالي عناصر "قسد" بسرقة مصاغ ذهبي وأموال، ما أدى لخروج مظاهرات واجهتها "قسد" بالرصاص الحي.
- اعتقلت "قسد" 7 أشخاص في الرقة عقب شجار مع عناصرها.
شنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حملة أمنية واسعة استهدفت عدة قرى بريف الحسكة، حيث تظاهر الأهالي متهمين عناصرها بسرقة أموال، ما دفعها للرد بالرصاص الحي.
وقالت شبكة "الخابور" الإخبارية المحلية، إن الحملة الأمنية لـ"قسد" استهدفت 17 قرية في ريف الحسكة، وجاءت بهدف العثور على أسلحة، وأسفرت عن احتجاز أسلحة صيد فقط، دون العثور على أي سلاح آخر.
ووفقاً للشبكة، فإن عناصر من "قسد" سرقوا مصاغاً ذهبياً من قريتي النوفلية وتل بارود، ومبلغاً مالياً قدره 700 دولار أميركي من عب الشوك و350 ألف ليرة سورية من قرية السرب.
وأشارت إلى أن السرقات أثارت غضب السكان، ما دفعهم للخروج في مظاهرة نددوا فيها بسياسة "قسد"، كما أحرقوا إطارات على الطرق الرئيسية المؤدية إلى القرى احتجاجاً على ذلك.
واستخدمت "قوات سوريا الديمقراطية" الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين وإنهاء الاحتجاجات، وفقاً لما ذكرته الشبكة.
وشملت الحملة قرى سودة، عبد، تل بارود، النوفلية، السرب، عب الشوك، مخروم، أبيض، توينان بوشيخ، توينان بوحمدان، توينة الجبل، المشرافة، خربة التمر، زين المبرج، وأم مدفع في منطقة جبل عبدالعزيز بريف الحسكة.
وفي سياق متصل، اعتقلت "قوات سوريا الديمقراطية" 7 أشخاص قرب محطة وقود في مدينة الرقة، على خلفية شجارهم مع عناصر لها، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
اعتقالات متكررة شمال شرقي سوريا
وتنفذ "قسد" بشكل مستمر حملات اعتقال في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، وتبرر "قسد" حملاتها بأسباب عديدة أبرزها البحث عن خلايا "داعش"، ولكن هذه الحملات تطول أطفالا وشبانا بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها، وأيضاً المعارضين لسياستها.
أكدت مصادر محلية يوم السبت الفائت أن الشرطة العسكرية التابعة لـ"قسد" نفذت حملة اعتقالات واسعة شمال شرقي سوريا، استهدفت الشبان في الشوارع والأماكن العامة.
وقبل أيام اعتقلت "قسد" 10 شبان عند حاجز الجلود ببلدة الحوايج بريف دير الزور، ونقلهم إلى معسكر الفرقة 17 في الرقة، كما نفذت حملة اعتقالات في مدينة البصيرة وبلدة الصعوة استهدفت بشكل خاص الشبان من مواليد 1998 إلى 2006.
يُشار إلى أنه في منتصف العام 2014، أصدرت "الإدارة الذاتية" المرسوم "رقم 14" المتضمن قانون "واجب الدفاع الذاتي"، الذي فرض بموجبه "التجنيد الإلزامي على كل شاب يتم 18 عاماً من عمره"، ومنذ ذلك الوقت تشهد المنطقة حملات دهم واعتقالات.
