فرقت قوات "الأمن الداخلي" (أسايش) التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الأحد، تجمعاً للعشرات، كانوا أمام مبنى المجلس المدني في قرية الكسرة بريف دير الزور الغربي.
وبحسب مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، فإن عشرات الأشخاص من أبناء قرية حمّار العلي تجمعوا أمام المجلس المدني في قرية الكسرة احتجاجا على سرقة موظفي لجنة المحروقات لمخصصاتهم من المحروقات.
وأوضحت أن لجنة المحروقات تسلمت نحو 5000 دفتر عائلة من أهالي المنطقة، وقامت بمنح قسائم المازوت لنحو 3500 دفتر، في حين لم يتسلم نحو 1500 عائلة قسائمهم بعد إعادة دفاترهم لهم، دون تبرير من موظفي المجلس لسبب استثنائهم من حصة المازوت.
وأقدمت قوة عسكرية تابعة لـ "أسايش" على تفريق المحتجين تحت التهديد بالاعتقال وإلغاء كل قسائم المازوت الأمر الذي دفع الأهالي لفض تجمعهم دون الحصول على نتيجة.
توتر سابق في ريف دير الزور الغربي
وقبل أيام، اقتحمت مجموعة من أهالي قرية جزرة البوحميد بريف دير الزور الغربي المربع الأمني التابع لـ "قسد" في القرية وتمكنت من تخليص شاب محتجز داخل المربع الأمني.
وقالت مصادر محلية من القرية لموقع تلفزيون سوريا، حينئذ، إن الأهالي هاجموا المربع الأمني لـ "قسد" بعد اعتقال الشاب محمد فيصل العيفان من أحد الحواجز بعد رفضه طلب عناصر "قسد" التوقف للتفتيش.
وأضافت أن أهالي القرية وبعد اعتقال العيفان، اشتبكوا مع "قسد" وقطعوا الطرق الرئيسية في المنطقة وطردوا العناصر منها.