البث المباشر
ملخص:
- أفرجت قسد عن دفعة جديدة من المعتقلين في الرقة.
- يوم الأحد، أفرجت قسد عن نحو 180 معتقلاً في السجن المركزي بحي غويران في الحسكة.
أفرجت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، الإثنين، عن دفعة جديدة من المعتقلين بعد يوم من الإفراج عن دفعة معتقلين من سجن غويران بالحسكة.
وقالت شبكة الخابور المحلية إن "قسد" أفرجت عن 35 معتقلاً من السجن المركزي في مدينة الرقة.
وأمس الأحد، أفرجت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عن نحو 180 معتقلاً في السجن المركزي بحي غويران في مدينة الحسكة.
وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن "قوات سوريا الديمقراطية سوف تستمر بالإفراج عن المعتقلين ممن شملهم قرار العفو على دفعات في بقية سجون مناطق شمال شرقي سوريا".
وبحسب المصدر، يفترض أن تفرج قسد عن نحو 150 معتقلاً من سجونها في القامشلي والمالكية (ديرك) بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
ونوه المصدر إلى أن قرار العفو يشمل أكثر من 1500 معتقل في سجون "قوات سوريا الديمقراطية" بمحافظة الحسكة والرقة ودير الزور بالإضافة إلى منبج التابعة لمحافظة حلب.
وكانت "الإدارة الذاتية" أعلنت يوم الأربعاء الماضي، إصدارَ "عفو عام" في المناطق التي تديرها في شمالي وشرقي سوريا، وتسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وحينها، أفادت "الإدارة الذاتية" في بيان بأنّ "مجلس الشعوب أصدر قانون العفو العام رقم /10/، استجابةً لمطالب شيوخ ووجهاء العشائر خلال الملتقى الثاني للعشائر والمكونات السورية، وتزامناً مع ذكرى اندلاع ثورة 19 تموز".
ويأتي إصدار "الإدارة الذاتية" لهذا العفو الجديد، رغم استمرار حملات "قسد" باعتقال الأشخاص المناهضين لسياستها أو المطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوفها، أو لأسباب أخرى تختلقها.
دعوات للإفراج عن معتقلي المجلس الوطني الكردي
وفي السياق، دعا وفد من العشائر الكردية في شمال شرقي سوريا، الأحد، زعيم قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي إلى الإفراج عن معتقلي المجلس الوطني الكردي.
وقال مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا إن "وفداً من العشائر العربية والكردية وممثلين عن بقية مكونات المنطقة التقوا مظلوم عبدي في مقر إقامته بقاعدة استراحة الوزير المشتركة بين قسد والقوات الأميركية في شمال غربي مدينة الحسكة".
وقدم ممثلو العشائر الكردية قائمة بأسماء 15 معتقلاً من المجلس الوطني الكردي بينهم نساء وصحفيون اعتقلوا من قبل استخبارات "قسد" خلال ستة الأشهر الماضية.
وبحسب المصدر ناقش المجتمعون مع عبدي تنفيذ مخرجات ملتقى العشائر السورية وأبرز بنودها "العفو عن السجناء ممن لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري وإطلاق سراحهم وإخراج العوائل المنحدرة من مناطق شمال شرقي سوريا من مخيم الهول".
وعبر ممثلو العشائر الكردية عن استيائهم من إفراج "قسد" عن معتقلين متهمين بجرائم إرهاب والإخلال بالأمن العام بينما ما تزال تعتقل ناشطين وسياسيين من المجلس الوطني الكردي بسبب معارضتهم السلمية للإدارة الذاتية ومن دون توجيه أي اتهامات لهم أو تحويلهم للمحاكم وفق القوانين المحلية.
