icon
التغطية الحية

قسد تخطط لرد عسكري على طول الحدود السورية إذا تعرضت لهجوم تركي جديد

2022.06.08 | 09:53 دمشق

qwat_swrya_aldymqratyt.jpg
"قسد" أعلنت أن "المواجهة مع تركيا لن تقتصر في المناطق المستهدفة فقط، إنما ستتوسع نطاقها لتشمل مناطق أخرى"
الحسكة – خاص
+A
حجم الخط
-A

تعمل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على توسيع دائرة المواجهة العسكرية مع تركيا في حال تعرض أي منطقة تقع تحت سيطرتها لهجوم جديد بحسب ما أكدته مصادر عسكرية.

وقال مصدر عسكري لموقع تلفزيون سوريا إن "قسد وضعت خطة للرد على أي هجوم تركي على مناطق سيطرتها على طول الحدود شمالي البلاد".

وأشار المصدر إلى "تجهيز قسد لعشرات النقاط العسكرية على طول الحدود من مدينة المالكية وصولاً إلى الدرباسية وكوباني لشن هجمات صاروخية وأخرى بقذائف الهاون تستهدف مواقع داخل الأراضي التركية".

وأشارت المصادر العسكرية إلى تعويل "قسد" على حاجة القوات الأميركية للحفاظ على الاستقرار والإبقاء على سيطرة "قسد" في محافظة الحسكة لفتح جبهة عسكرية غير متوقعة ضد تركيا وخلط الأوراق على صعيد التفاهمات الأميركية والروسية والتركية بشأن مناطق النفوذ وخارطة السيطرة العسكرية.

ومن دون توضيح طبيعتها أكدت المصادر أن "القادة العسكريين في قسد قرروا استخدام كل الأسلحة المتطورة التي يملكونها في مواجهة أي هجوم تركي محتمل على المنطقة". 

وسبق أن استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الأراضي التركية بعشرات قذائف الهاون مع بدء العملية العسكرية لتركيا وفصائل الجيش الوطني في منطقتي رأس العين وتل أبيض على طول الشريط الحدودي تشرين الأول عام 2019.

وتسبب القصف المتبادل بين الجيش التركي و"قسد" على طرفي الحدود بسقوط عشرات الضحايا المدنيين داخل الأراضي السورية والتركية.

وأعلنت "قسد" أمس الثلاثاء، أن "المواجهة مع تركيا لن تقتصر في المناطق المستهدفة فقط، إنما ستتوسع نطاقها لتشمل مناطق أخرى داخل الأراضي السورية المحتلة".

وقالت خلال اجتماع استثنائي لمجلسها العسكري إن قواتها "رفعت الجاهزية وهي مستعدة لمجابهة العدوان بحرب طويلة الأمد". 

الرد التركي على تصريحات قسد

من جهته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الثلاثاء خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، إن وجود "الإرهابيين" في شمالي سوريا قرب الحدود التركية أمر غير مقبول.

وبحسب بيان وزارة الدفاع التركية "سيتم الرد على الأعمال المزعزعة للاستقرار في الشمال السوري مضيفا أن وجود "الإرهابيين" في المنطقة أمر غير مقبول". وأكد أكار "ضرورة الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن سوريا".