البث المباشر
اشتكى عدد من أصحاب محلات بيع الدجاج في دمشق من قساوة اللحوم، حيث لاحظوا أن العظام أصبحت أكثر سماكة من المعتاد.
وأوضح أحد الباعة أن اللحوم في أجزاء مثل الصدر والدبوس والجوانح أصبحت صعبة التقطيع، مما أثار تساؤلات حول السبب.
بدوره، ذكر بائع آخر أن بعض الزبائن اشتكوا من تأخر نضج الدجاج أثناء الطهي، حيث استغرق نضجه أكثر من المعتاد.
ما السبب؟
قال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة التابعة للنظام، محمد خير اللحام، إنّ "هناك نوعاً من الدجاج يُطلق عليه (الأميات) أو الدجاج البيّاض المنسق؛ وهذا النوع عمره فوق الـ 18 شهراً ويكون وزنه كبيراً وعظمه عريضاً؛ وعندما تنتهي دورته الإنتاجية يذهب للذبح".
وأضاف اللحام لموقع "أثر برس" المقرب من النظام: "الفروج عمره الزمني 40 يوماً، وعندما يتم الـ 40 يوماً يكون وزنه قد أصبح 2 كيلو ونصف ويبقى لحمه طرياً".
وأردف: "لا علاقة للعلف بقساوة اللحم لأن العلف صحي 100%، ولو كان فيه أي مشكلة، لما نما الدجاج؛ كما أن الدجاج حساس لموضوع العلف وعندما يحس بأي شيء لا يأكل".
وأكمل: "عندما تكبر الدجاجة ولا تُذبح، يصبح الفروج خسارة للمربي (لأنه يأكل أكثر مما ينمو ويتحول إلى لحم)".
وختم: "الدجاج الذي يتحدث عنه البائعون بأن لحمه قاسٍ، إما أن يكون ديكاً كبيراً أو فروجاً كبيراً عمره سنتان؛ وهذا لا يعني أن بيعه ممنوع، ولكنه الأجدى والأنفع أن تستفيد منه معامل المرتديلا أكثر من محلات الفروج لأن لحمه يجب أن يكون طرياً".
