icon
التغطية الحية

أزمة فروج محتملة في سوريا.. انقطاع الفحم والمازوت ينذر بارتفاع الأسعار

2024.09.18 | 16:29 دمشق

صورة أرشيفية - رويترز
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • توقعات بأزمة فروج في سوريا خلال الشتاء بسبب نقص مواد التدفئة وارتفاع أسعارها.
  • ارتفاع أسعار الفروج المتوقع يصل إلى 5 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام بسبب تكاليف التدفئة.
  • "نقابة الأطباء البيطريين" تدعو الحكومة لتسهيل استيراد الفحم الحجري للحفاظ على استقرار قطاع الدواجن.
  • أسعار الفروج في حماة شهدت استقراراً نسبياً، لكن هناك قلق بين المربين من زيادة الإنتاج.

حذّر رئيس فرع "نقابة الأطباء البيطريين" في حماة، عبد العزيز شومل، من حدوث أزمة فروج في سوريا خلال أشهر الشتاء القادمة، بسبب انقطاع مواد التدفئة وارتفاع أسعارها.

وبحسب شومل، فإن الأسعار قد ترتفع بمعدل 5 آلاف ليرة سورية لكل كيلوغرام، وذلك بسبب تكاليف التدفئة المرتفعة، خاصة المازوت والفحم الحجري.

وأكد شومل أن حكومة النظام السوري يمكنها كبح هذا الارتفاع عبر توفير وسائل التدفئة المناسبة للمربين، خصوصاً الفحم الحجري، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس".

ودعا شومل "الحكومة" إلى اتخاذ إجراءات لتسهيل إدخال واستيراد الفحم الحجري، الذي يُعتبر ضرورياً لتدفئة المداجن، بهدف الحفاظ على نسبة النمو والاستقرار في قطاع الدواجن الحيوي.

كما أشار إلى أن "نقابة الأطباء البيطريين" في حماة تستمر في دعم مربي الدواجن من خلال الدورات التدريبية المكثفة التي يخضع لها مشرفو المداجن من الأطباء البيطريين.

ووفقاً لشومل، فإن إنتاج الفروج في حماة شهد زيادة، نتيجة عودة نحو 30% من مربي الدواجن إلى مداجنهم بعد استقرار أسعار العلف والصوص، مما أدى إلى انخفاض واضح في أسعار الفروج، مشيراً إلى أن بعض المربين لديهم قلق بسبب زيادة الإنتاج.

وشهدت أسعار الفروج في حماة استقراراً نسبياً، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الصدر 57 ألف ليرة سورية بعد أن وصل إلى 85 ألف ليرة قبل شهرين، وسعر كيلو الفخذ 30 ألف ليرة، بينما يُباع كيلو الجوانح بـ 27 ألف ليرة، وسودة الفروج بـ 55 ألف ليرة.

في المقابل، سعّرت "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حماة منتجات الفروج في نشرتها رقم 59 الصادرة بتاريخ 8 الشهر الحالي كالآتي: كيلو صدر مقشور بـ 56 ألف ليرة، كيلو فخذ بين 29 و30 ألف ليرة، كيلو جوانح 27 ألف ليرة، وكيلو سودة بـ 52 ألف ليرة سورية.

أساليب غش جديدة تستهدف الفروج في سوريا

ظهرت في الأسواق السورية أساليب وحيل غش جديدة تستهدف الفروج وتهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل غياب رقابة فعّالة من قبل حكومة النظام.

وتتنوع الأساليب من استخدام مواد محظورة في تغذية الدواجن إلى التلاعب بالأوزان عبر حقن الهرمونات، مما يؤدي إلى انتشار منتجات مخالفة للمواصفات الصحية، وفقاً لما نقلته صحيفة "تشرين" الناطقة باسم النظام

وأوضح أمين سر "جمعية حماية المستهلك"، عبد الرزاق حبزة، وجود عدة أشكال لغش مادة الفروج في سوريا، منها نقع الفروج أو حقنه بالماء لزيادة وزنه، والأكثر خطورة هو ذبح الطيور التي نفقت بسبب الاختناق في أثناء نقلها وبيعها بأسعار مخفضة.

كما لفت حبزة إلى وجود أساليب أخرى تشمل إطعام الطيور في المداجن أعلافاً تحتوي على فطريات بسبب سوء التخزين والرطوبة، مما يؤدي إلى تعفن الأعلاف وتفرز هذه الفطريات السموم التي تتراكم في كبد الفروج، وبالتالي في كبد الإنسان.

وبحسب حبزة، فإن بعض الباعة يلجؤون إلى غسل الفروج بالكلور لإزالة الرائحة الكريهة، خصوصاً عند انقطاع الكهرباء، ناصحاً المستهلكين بالتأكد عند الشراء من صلاحية الفروج من خلال لونه وملمسه، وانتقاء الأصناف الصالحة.