قرارات "قسد" ترفع أسعار قوالب الثلج شرقي دير الزور وترهق الأهالي

ملخص:

• شهدت بلدات ريف دير الزور الشرقي ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار قوالب الثلج بسبب قرارات "قسد".
• أصدر "المجلس التنفيذي" قراراً بقطع الكهرباء عن المناطق المذكورة بسبب تجاوزات على خطوط الكهرباء.
• تسبب القرار في صعوبة الحصول على الثلج ورفع سعر القالب إلى 15 ألف ليرة سورية.
• ارتفع سعر برميل المياه المعالجة إلى 25 ألف ليرة، مما زاد من معاناة الأهالي.

شهدت بلدات وقرى ريف دير الزور الشرقي، ومنها الشحيل والبصيرة والصبحة، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار قوالب الثلج، مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

جاء تسجيل هذا الارتفاع بعدما أصدر "المجلس التنفيذي" التابع لـ"الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" قراراً نص على قطع الكهرباء عن المناطق المذكورة بسبب ما سماه (المجلس) بالتجاوزات على خطوط الكهرباء.

ونقلت شبكة "نداء الفرات" عن مصادر محلية قولها إن قرار المجلس أدى لصعوبة بالغة في الحصول على قوالب الثلج بسبب ازدياد الطلب عليها، الأمر الذي ترتب عليه ارتفاع سعر القالب إلى 15 ألف ليرة سورية.

وأدى قرار المجلس التنفيذي إلى رفع سعر برميل المياه المعالجة إلى 25 ألف ليرة سورية، الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي في المنطقة.

اقرأ أيضاً

أسعارها مرتفعة وملوثة.. ميليشيات إيرانية تحتكر صناعة ألواح الثلج بدير الزور

وطالب الأهالي "الإدارة الذاتية" بدعم مولدات الاشتراك المنزلي (الأمبيرات) وتشغيل محطات تصفية المياه، لتخفيف الضغط على معامل الثلج والحد من معاناتهم، دون وجود أي استجابة.

يتهم الأهالي "قسد" بتعمد إهمال المناطق التي تسيطر عليها في دير الزور، كنوع من العقاب الجماعي لهم، بسبب رفضهم سياستها في المنطقة.

أهالي بلدة الشنان يحفرون بئراً لتأمين المياه

وسبق أن لجأ أهالي بلدة الشنان شرقي دير الزور إلى حفر الآبار يدوياً من أجل توفير المياه، في ظل تراخي "الإدارة الذاتية" عن تشغيل محطة المياه المتوقفة عن العمل منذ عامين.

وقالت مصادر محلية إن الأهالي لجأوا إلى حفر الآبار بعد فقدانهم الأمل من استجابة "الإدارة الذاتية" لمطالبهم بتشغيل محطة مياه بلدة الشنان، رغم انتهاء الأعمال الإنشائية فيها.

اقرأ أيضاً

أهالي بلدة الشنان في دير الزور يحفرون الآبار يدوياً لتأمين المياه

الحسكة تعاني أزمة مياه أيضاً

تتفاقم أزمة المياه في مدينة الحسكة مع ارتفاع درجات الحرارة واستمرار توقف محطة علوك عن العمل منذ تشرين الأول 2023، والتي تقع في مناطق سيطرة الجيش الوطني بمنطقة ريف رأس العين شمال غربي الحسكة.

وقال أحد الموظفين في منظمة دولية بالحسكة لموقع تلفزيون سوريا إنّ "الإدارة الذاتية والنظام السوري لم يجدا أي بديل عن محطة علوك لتوفير المياه للسكان في مدينة الحسكة وريفها، مع استمرار توقف المحطة عن العمل بشكل متكرر خلال السنوات الخمس الماضية".

وسبق أن تظاهرت سيدات في حي المفتي وسط مدينة الحسكة، يوم السبت الفائت، احتجاجاً على سوء الخدمات وانقطاع المياه والكهرباء، في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في عموم المناطق السورية، والذي تجاوز 46 درجة مئوية.