تحتكر ميليشيات إيرانية صناعة قوالب الثلج في منطقة البوكمال بدير الزور شرقي سوريا، والتي ترتفع أسعارها بشكل ملحوظ رغم شكوى الأهالي من تلوثها.
وقالت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن قريتي السويعية والسكرية في منطقة البوكمال تحويان معملين لصناعة قوالب الثلج، يتبعان للميليشيات الإيرانية.
وأضافت أن الميليشيات منعت على مدار السنوات الفائتة، افتتاح أي معمل لإنتاج الثلج في المنطقة، وذلك بهدف احتكار هذه التجارة.
وأشارت إلى ارتفاع سعر قالب الثلج مع بداية فصل الصيف والذي وصل إلى 35 ألف ليرة سوريّة، والذي يعد مرتفعاً جداً مقارنةً مع الدخل المحدود للأسر في المنطقة.
وتستخدم الميليشيات في معاملها الخاصة مياها غير نظيفة في صناعة الثلج، ولاحظ الأهالي وجود طين وأتربه، بحسب الشبكة، التي أكدت انتشار أمراض المعدة والأمعاء بسبب هذه الألواح.
ولا يستغني الأهالي عن ألواح الثلج في دير الزور، بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
حفر الآبار يدوياً خيار لأهالي دير الزور في ظل انقطاع المياه
لجأ أهالي بلدة الشنان شرقي دير الزور إلى حفر الآبار يدوياً من أجل توفير المياه، في ظل تراخي "الإدارة الذاتية" عن تشغيل محطة المياه المتوقّفة عن العمل، منذ عامين.
وقالت مصادر محلية، إن الأهالي لجأوا إلى حفر الآبار بعد فقدانهم الأمل من استجابة "الإدارة الذاتية" لمطالبهم بتشغيل محطة مياه بلدة الشنان، رغم انتهاء الأعمال الإنشائية فيها.
وأشارت المصادر إلى أنّ الأهالي يستخدمون وسائل بدائية في حفر الآبار، نتيجة لارتفاع تكاليف حفرها بالآلات الحديثة، حيث يستغرق ذلك وقتاً زمنياً طويلاً، لكن لا حلول أمامهم.