icon
التغطية الحية

قدّموا طلباتهم قبل 30 حزيران.. سوريون في مصر يخشون السؤال عن الإقامة السياحية

2024.07.21 | 20:07 دمشق

آخر تحديث: 22.07.2024 | 11:45 دمشق

القاهرة
وسط القاهرة (الشرق الأوسط)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • يخشى السوريون في مصر من السؤال عن الإقامة السياحية بعد إلغائها دون قرار رسمي.
  • تجارب السوريين تتفاوت بين من تسلّم الإقامة من دون مشكلات ومن أُلزم بمغادرة البلاد.
  • الحكومة المصرية أوقفت إصدار وتجديد الإقامة السياحية بعد حملة "سارع بتصحيح أوضاعك" التي انتهت في 30 يونيو / حزيران، مما أثار التوتر بين السوريين.

يخشى العديد من السوريين المقيمين في مصر، الذين قدّموا طلبات للحصول على الإقامة السياحية أو تجديدها قبل انتهاء مهلة 30 يونيو / حزيران، من السؤال عنها في المراكز المختصة.

يأتي هذا التخوّف بعد إلغاء إصدار أو تجديد الإقامة السياحية للسوريين المقيمين في مصر، عقب انتهاء مهلة تقنين الأوضاع التي أعطتها الحكومة المصرية للأجانب المقيمين على أراضيها، حيث فوجئ كثير من السوريين عند ذهابهم إلى مركز الهجرة والجوازات في العباسية أو المراكز الأخرى، بإلغائها من دون صدور أي قرار رسمي.

وفي الأيام الفائتة، كثرت التساؤلات بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي عن إمكانية الحصول على الإقامة السياحية للأشخاص الذين قدّموا عليها قبل انتهاء المهلة، من دون وجود جواب واضح.

وقال بعض السوريين الذين قصدوا مركز الهجرة والجوازات في العباسية أو المراكز الأخرى في مختلف المحافظات والمناطق المصرية، إنهم تسلّموا الإقامة من دون أي مشكلات، في حين أكد آخرون أن موظفين أخبروهم بأن الإقامة السياحية تم إلغاؤها وختموا على جوازات سفرهم بإلزامهم مغادرة البلاد خلال أيام.

وتحدث السوريون عن تجارب شخصية، وغالباً ما يكون الرد على من يطرح سؤالًا حول إمكانية تسلّمه الإقامة السياحية: "أنت وحظك"، حيث لا توجد قرارات حاسمة وواضحة حول هذا الأمر، وكل من يتحدث سواء بتسلّم الإقامة أو رفضها يعبر عن تجارب شخصية.

مهلة لتصحيح الأوضاع

وكانت الحكومة المصرية قد أطلقت حملة في نيسان/أبريل الفائت، تحت شعار "سارع بتصحيح أوضاعك" بهدف تشجيع الأجانب على تنظيم وجودهم في مصر والحصول على "الإقامة".

انتهت المهلة في 30 يونيو / حزيران الفائت، وعقب ذلك سادت حالة من التوتر في أوساط السوريين، لكون الأمر تبعه كثير من التعديلات، حيث أوقفت الحكومة المصرية إصدار أو تجديد الإقامة السياحية، التي كان معظم السوريين يحملونها، كما رفعت السلطات رسوم الإقامة الدراسية.

دفع كل ذلك كثير من اللاجئين إلى الإسراع إلى مكاتب مفوضية اللاجئين من أجل التسجيل لديها والحصول على إقامة اللجوء، في حين فضّل البعض العودة إلى سوريا، في حين بقي كثيرون في حيرة من أمرهم ينتظرون حتى نهاية الشهر الجاري على أمل صدور قرارات جديدة تكون لصالح السوريين.