قضى محمد مطلق محاميد اليوم الإثنين إثر القصف الذي تشنه قوات النظام والميليشيات المساندة لها على أحياء درعا البلد المحاصرة.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن نظام الأسد استهدف بلدات تل شهاب والمزيرعة ومساكن جلين براجمات الصواريخ والقذائف.
وأضافت المصادر أن منطقة الريف الغربي من درعا تشهد حركة نزوح كبيرة من قبل الأهالي من بلدات طفس ومساكن جلين والمزيرعة نتيجة القصف العنيف والمستمر من قبل قوات النظام.
وكثّفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ صباح اليوم من قصفها على أحياء درعا البلد المُحاصرة، وسط محاولات اقتحام جديدة للأحياء، مستخدمةً صواريخ "أرض أرض" وقذائف المدفعية الثقيلة.
وقصفت "الفرقة الرابعة" الموالية لإيران بشكل عشوائي أحياء درعا البلد بصواريخ "فيل" و"جولان" ذات القوة التدميرية الكبيرة، مستهدفةً مسجد المنصور في المنطقة.
وذكرت المصادر أن الأحياء المُحاصرة تشهد اشتباكات "عنيفة" يتصدّى خلالها أبناء المنطقة لمحاولات قوات النظام المتواصلة باقتحام الأحياء والتقدّم إليها، من ثلاثة محاور، وسط قصفٍ مكثّف وتحليق لطائرات استطلاع النظام.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان اللجنة المركزية في درعا البلد، أمس الأحد، انهيار المفاوضات مع نظام الأسد، بسبب تعنّت النظام وتمسّكه بشروطه التي وُصفت بـ"التعجيزية" وإضافةِ بنودٍ جديدة عليها، في حين أعلنت اللجنة المركزية الغربية "النفير العام" في عمومِ منطقة حوران، استجابةً ونصرةً لأهالي حي درعا البلد المُحاصر.
وتحاصر قوات النظام وميليشياتها أحياء درعا البلد، منذ 67 يوماً، وتشنّ عليها حملة قصف صاروخي ومدفعي مكثّفة، وذلك بهدف الضغط على أبنائها لتسليم سلاحهم الفردي وتهجير قسم منهم إلى الشمال السوري.