البث المباشر
أظهرت تسجيلات مصوّرة التقطتها عدسات كاميرا هاتف محمول اللحظات الأولى لسقوط إحدى الألعاب الكهربائية في مدينة الملاهي ببلدة عتمان في ريف درعا الغربي.
وظهر في المقطع المصوّر انفصال الجزء العلوي من اللعبة بشكل كامل عن السفلي وسقوط كل من كان بداخلها على الأرض، وسط تعالي الصرخات، حيث تعتمد اللعبة على مبدأ الدوران السريع وكانت مليئة بالأشخاص، وغالباً ما تكون هذه الألعاب مخصصة للمراهقين والشبّان.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، إن الحصيلة النهائية لضحايا هذا الحادث المأساوي، كانت قتيلة في الـ 25 من عمرها، و12 جريحاً، تم نقلهم إلى مشفى مدينة درعا.
أهالٍ يحمّلون النظام مسؤولية الحادثة
وحمّل بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المسؤولة عن المنشآت السياحية في النظام مسؤولية ما حصل، مساء أول أمس الإثنين.
وكتب أحد الأشخاص تعليقاً على قرار مجلس المحافظة بإغلاق مدينة الملاهي: "زار وفد رسمي كبير هذه المنشأة بداية شهر حزيران، وتمت مباركة العمل فيها متناسين أن الألعاب معدنية وتوقفت عن العمل لأكثر من 10 سنوات".
وتابع: "كان من المفترض أن يطلب الوفد الزائر تشكيل لجنة فنيّة من مهندسي الكهرباء والميكانيك وغيرهم لإعادة النظر بسلامة هذه الألعاب وصيانتها وإصدار تقارير توضّح حالتها الفنية".
عشرات الإصابات في دمشق خلال عيد الفطر
خلال عيد الفطر الفائت، أصيب أكثر من 32 طفلاً في دمشق إثر حوادث السقوط عن الأراجيح، حيث وصلت لمستشفى المجتهد في اليوم الأول من العيد، 14 حالة بينما وصلت 18 حالة في اليوم الثاني، تراوحت بين الرضوض والكسور، من دون تسجيل إصابات بالألعاب النارية.
