قتل عنصران في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخرون يوم الجمعة، بقصف طائرة تركية من دون طيار، حاجزاً تابعاً لـ "قسد" شمال شرقي الحسكة.
وقال موقع "الخابور" المحلي إن مسيرة تركية استهدفت حاجزاً لما يسمى قوات "الكوماندوس" التابعة لـ "قسد" في بلدة "القيروان" بمنطقة تل حميس، ما أدى إلى سقوط قتيلان، وإصابة 5 عناصر بجروح خطيرة.
وحلقت طائرات تابعة لقوات التحالف الدولي في أجواء المنطقة عقب الهجوم، في حين طوقت دوريات من "قسد" المنطقة.
الاستهداف التركي لقيادات "قسد"
في منتصف نيسان الفائت قالت وسائل إعلام محلية إن مسلحَين اثنين على الأقل قتلا بصاروخ استهدف سيارة كانا فيها بالقرب من معبر نصيبين في مدينة القامشلي على الحدود السورية التركية.
وفي 22 من شباط الماضي، استهدفت مسيرة تركية سيارة تقل قيادياً في "قسد" وأحد المتهمين بمساعدة أحلام البشير، المتهمة بتنفيذ تفجير شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول التركية.
وقال مصدر مطلع لموقع "تلفزيون سوريا" إن خليل منجي، المقرب من "قسد"، قُتل في الاستهداف وأصيب هفال أكرم، وهو أحد الإداريين في قوات "الأسايش"، بمدينة القامشلي.
وخلال الأشهر الماضية، نفذت القوات التركية عمليات استهداف واغتيال لقياديين في "قوات سوريا الديمقراطية" وحزب "العمال الكردستاني"، وتصاعدت العمليات إلى قصف جوي عقب تفجير إسطنبول، إذ أثبتت التحقيقات تورط "PKK" في العملية.
ومنذ مطلع العام الجاري استهدفت المسيرات التركية 12 مرة مواقع عسكرية ومسؤولين في "قسد" وتنظيمات أخرى تصنفها أنقرة إرهابية.
وسبق أن شدد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، على أنه "لا ينبغي لأحد أن يتوقع من تركيا التسامح مع الإرهابيين الذين يعشعشون بالقرب من الحدود".